طولكرم: ذوو الأسرى المعزولين يدعون لإنقاذ أبناءهم
طولكرم/سوا/ ناشد ذوو الأسرى في محافظة طولكرم المؤسسات الحقوقية والإنسانية، إلى التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى والمعزولين، في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال الاعتصام الأسبوعي التضامني مع الأسرى، الذي نظم أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم، اليوم الثلاثاء، بمشاركة عدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية والجمعيات الخيرية والهيئات التدريسية للمدارس.
وقال مسؤول نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، إن وقفة اليوم خصصت للتضامن مع الأسرى المعزولين، خاصة الأسير محمد أبو ربيعة الذي يقضي حكما بالسجن مدته 14 مؤبدا و55 عاما، قضى منها 15 عاما، ومعزول منذ أربعة أشهر في عزل مجدو، والأسير حسام عمر المحكوم 45 عاما قضى منها 15 عاما، والمعزول منذ 3 سنوات في مجدو، موضحا أن هناك أكثر من 15 أسيرا ما زالوا يقبعون في العزل الانفرادي بطريقة غير قانونية ولا أخلاقية.
وطالب الهيئات الدولية والحقوقية والمسؤولة عن الأسرى، ب فتح ملف العزل الانفرادي والضغط نحو إلغائه وإطلاق سراح المعزولين في أقبية السجون.
بدورها، وصفت والدة الأسير معتصم رداد المريض بالسرطان في الأمعاء ويقبع في مستشفى سجن "الرملة"، وضع ابنها بالخطير، داعية كافة المؤسسات الإنسانية في العالم للتدخل لإنقاذ حياته، بعد أن أصبح غير قادر على المشي ويجد صعوبة بالغة في التحرك.
وقالت إنه يعاني من المرض منذ 7 سنوات ليصبح الآن غير قادر على تحريك رجله ويده وجزء من رأسه، مشيرة إلى أنه دائم التواجد على السرير ولا يتحرك إلا بموعد الزيارة وبصعوبة.
وأوضحت رداد أنها لم تزر ابنها منذ شهرين بسبب عدم إصدار تصريح لها، ووضعها على قائمة التصاريح الأمنية ما أثار استهجانها من هذا الإجراء كونها سيدة في أواخر الستينات، وتعاني من أمراض مختلفة وهمها الوحيد أن يخرج ابنها ليتلقى العلاج العاجل قبل فوات الأوان.
من جهتها، بينت والدة الأسير رائد حمدان عتيق المحكوم 26 عاما وقضى منها 13 عاما في سجن ريمون الصحراوي، أن زيارتها له تتم كل 6 أشهر وبسيارة الإسعاف بسبب آلام الظهر التي تعاني منها، آملة أن يتم الإفراج عن جميع الأسرى.