هيئة الأسرى: بدء التسجيل لامتحان الثانوية العامة في سجون الاحتلال
رام الله / سوا/ أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الثلاثاء، عن البدء و فتح باب استقبال الطلبات والتسجيل لامتحان الثانوية العامة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي للعام 2016، والتي ستمتد من 1/3/2016 ولغاية 30/4/2016.
وبينت الهيئة، في بيان صحفي، أنه يتوجب على أهالي الأسرى الذين يرغب أبنائهم في التقدم للامتحان، إحضار الاوراق الثبوتية التي تمكنهم وتأهلهم من الحصول على شهادة الثانوية العامة، والتي تتمثل في: شهادة ميلاد مصدقة أو أصلية، ورقة من الصليب الأحمر مصدقة بتاريخ حديث (2016)، وآخر شهادة علمية حصل عليها الأسير مصدقة، أو كشف علامات ثانوية عامة إذا كان الأسير قد تقدم سابقا للامتحان.
وأوضحت الهيئة أنه يتوجب أن تتوفر الشروط التالية في كل من يريد التقدم للامتحان:
1. كل من أنهى الصف السادس أو السابع أو الثامن بنجاح، ويزيد عمره عن 20 عاما، وأتم ثلاث سنوات متواصلة، أو أربع سنوات متقطعة فأكثر قبل تاريخ 1/7/2016.
2. كل من أنهى الصف التاسع أو العاشر بنجاح، وعمره يزيد عن عشرين عاما، وأتم عاما كاملا متواصلا أو أكثر قبل تاريخ 1/7/2016.
3. كل من أنهى الصف الحادي عشر بنجاح، أو أعتقل وهو على مقاعد الدراسة من الصف الثاني عشر بغض النظر عن عمره وعن فترة اعتقاله.
4. كل أسير محكوم بالمؤبد أو بخمسة وعشرين عاما فأكثر ومضى على اعتقاله خمس سنوات على الأقل وأنهى الصف الرابع الأساسي بنجاح، ويزيد عمره عن عشرين عاما قبل تاريخ 1/7/2016.
5. كل من تقدم في الأعوام السابقة لامتحان الثانوية العامة أو ما يعادلها، بغض النظر عن العمر أو فترة الاعتقال.
ولفتت الهيئة الى أن كل أسير يتم الإفراج عنه قبل تاريخ 1/7/2016، لا يحق له التقدم للامتحان.
من جانبه شكر رئيس الهيئة عيسى قراقع وزير التربية والتعليم الدكتور صبري صيدم والطواقم واللجان العاملة بهذا الملف، لما أبدوه من حرص وتفانٍ في خدمة هذه الشريحة المناضلة التي ضحّت بسنوات عمرها من أجل حرية هذا الوطن وشعبه.
وأكد على التعاون المستمر بين الهيئة ووزارة التربية والتعليم العالي في العديد من المجالات التي تتعلق بأسرانا في سجون الاحتلال، وإعداد البرامج والفعاليات التي تعزز صمودهم، وتساهم في رفع معنوياتهم.
وتمنى قراقع التوفيق لكافة أسرانا الذين سيتقدمون للامتحان لهذا العام، وأن هذا يحمل دلالات واضحة على أن أسرانا يسعون بكل الطرق للتغلب على القيد وظلم السجّان.