الزهار يتحدث عن ميناء غزة ومنظمة التحرير وعلاقات مصر بحماس

محمود الزهار

غزة / سوا / قال د. محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة ( حماس ) ،  إن وجود الميناء في غزة حق للشعب الفلسطيني، وسيعمل على توحيد وازدهار قبرص وليس على تقسيمها، مؤكداً أن تركيا تريد رفع الحصار عن غزة بهذا الميناء، في حين لا تريد حركة فتح ذلك.

 وشدد على أن الذين يتحدثون عن قبرص وتقسيمها بسبب إنشاء ميناء لغزة، لا يعرفون أين تقع قبرص.

 حماس ومصر

وأوضح القيادي الزهار، خلال لقاء تلفزيوني بثته فضائية الأقصى، الليلة الماضية، أن حركته تريد مكاشفة حقيقية مع مصر في مجمل القضايا الخلافية، وأن يجلس المسئولون المصريون مع قيادات الحركة للاستفهام حول كل المواضيع، بعيداً عن شائعات الإعلام، وفق تعبيره.

 ودعا الزهار المسئولين في جمهورية مصر العربية إلى الاستماع من قيادات حماس، بعيداً عن كل الأمور التي يذكرها الإعلام، "فنحن نسعى إلى علاقة طيبة مع جميع الدول العربية لدعم القضية الفلسطينية"، كما قال.

وأوضح أن حركة حماس ترغب بزيارة السعودية ودول الخليج، وكذلك إيران وتركيا وجميع الدول، لحشد طاقات الأمة نحو دعم فلسطين والمقاومة، مشيراً إلى أنهم "لا يعبثون بأمن الدول، ويحاولون إصلاح ما أفسدته بعض المنظمات في العلاقات الخارجية".

 انتفاضة القدس

 ورأى الزهار أن انتفاضة القدس وهي تدخل يومها الـ150 ناجحة بامتياز، وأن كل من يحاول أن يصورها على أنها مجرد هبة جماهيرية فعليه أن يشعر بـ"العار" من نفسه، لأن الشعب الفلسطيني بجميع فئاته يشارك فيها بـ"الحجر والسكين والدهس والمولوتوف"، وكل هذه رموز للمقاومة.

 

وأوضح أن الانتفاضة ليست من خيارات فتح، وأن من يشارك منها في فعاليات الانتفاضة "يشارك دونما قرار سياسي من فتح، لأنها ترفع راية التنسيق الأمني والتطبيع مع الاحتلال"، مشدداً على أن موعد انتهاء الانتفاضة "لا يستطيع أحد أن يحدده، وأن الاحتلال كُوي بنيرانها".

 منظمة التحرير

وعدّ الزهار أن "فتح" تدعي أنها تمثل الشعب الفلسطيني عبر منظمة التحرير الفلسطينية، مضيفاً إنها "تحاصر غزة، وترفض إقامة الميناء البحري، وتسرق أموال الكهرباء، وتسلم المجاهدين للاحتلال"، مؤكداً أن منظمة التحرير لا تمثل الشعب الفلسطيني، وأنها باتت تستقوي على قرارات الشعب بـ"البلطجة السياسية"، وفق تعبيره.

 

وفي سياق آخر، عدّ الزهار أن ملاحقة النائب نجاة أبو بكر خرق واضح للقانون الفلسطيني الذي يعطي الحصانة لنواب المجلس التشريعي، موضحاً أن عباس لا يعترف بنواب المجلس التشريعي إلا إذا أطاعوه وكانوا تحت سيادته، ولا يريد منهم سوى أن يكونوا "أحجار شطرنج"، حسب وصفه.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد