عساف يطّلع على أوضاع قرية "شوشحلة" في الخضر

none

بيت لحم /سوا/ اطلع رئيس هيئة شؤون مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف اليوم الأحد، على الأوضاع العامة التي تمر بها قرية "شوشحلة" في بلدة الخضر جنوب بيت لحم والتي تعرضت للتهجير بسبب مضايقات الاحتلال.

وقال عساف إن جولته تأتي في إطار حملة الشهيد زياد أبو عين لتخضير التلال والأراضي المهددة من قبل الاحتلال لأغراض استيطانية، مشيرا إلى أن الحملة انطلقت من جبال عيبال وهي مستمرة بالتنسيق مع مؤسسة الشهيد أبو عين.

وأضاف وقفنا على إجراءات إعادة إعمار كل المنازل الموجودة فيها وإعادة سكانها كجزء من حماية الأرض ومساعدة الأهالي في تعزيز الصمود بأرضهم.

وأكد أنهم سيواصلون استكمال العمل في القرية بزراعتها كاملة لتصبح ذات جدوى للمزارعين ولأصحابها وتكون مصدر دخل لهم للعيش بحياة كريمة وحمايتها من الاستيطان.

وأشار إلى أنهم وقفوا من خلال الجولة على نتائج العمل الدؤوب من خلال إعمار ثلاثة منازل في غضون الشهرين الماضيين، عدا عن منزل مهند سعد صلاح الذي يقطن القرية لوحده، مؤكدا أن مساعيهم ستتواصل حتى تعود هذه القرية على الخريطة وفي ملفات الحكم المحلي .

من جانبه قدم المواطن صلاح الذي يسكن القرية وعائلته صورة عن أوضاعها والمضايقات التي يتعرض لها من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين من أجل تهجيرهم، لافتا إلى أنه قام منذ سنوات بترميم البيت وسكنه إلى جانب زوجته وابنته.

وناشد المسؤولين على مساعدته في إكمال ترميم منزله إلى جانب المسجد والمقبرة، وقدّم للوزير عساف مشروعا تحت عنوان "مشروع المسار السياحي في قرية شوشحلة" لإعادة الحياة لها.

وفي ختام الجولة قام عساف إلى جانب زوجة أبو عين وأحد أنجاله بزراعة شجرة زيتون الشهيد أبو عين في أراضي شوشحلة، عدا عن زراعة عدد آخر من أشتال الزيتون.

وشارك في الجولة نائب محافظ بيت لحم محمد أبو عليا، ورئيس بلدية الخضر اسحق صبيح، ومنسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخضر أحمد صلاح، وممثلون عن وزارتي الزراعة والأوقاف ونشاطون ومزارعون.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد