جندي "غولاني" شارك في عملية الإخلاء: زحفنا وسط الشارع
2014/07/21
63-TRIAL-
القدس / سوا / نشر موقع "والا" العبري، حوارا من جندي من لواء "غولاني" شارك في عملية إخلاء الجثث والمصابين ليلة الأحد في حي الشجاعية في غزة ، ويتحدث عن الحالة الحالة النفسية لجنود اللواء بعد العملية، ويصفها بأنها متكدرة وصعبة للغاية.
ويستهل الموقع تقريره بالقول: " شهد لواء "غولاني" يوم أمس، الأحد، واحدا من أصعب الأيام في تاريخه، حيث قتل 13 من أفراده خلال عمليات في قطاع غزة. 7 قتلوا نتيجة تعرض ناقلة جند للقصف بقذيفة مضادة للدروع في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، و6 في عمليات أخرى".
أحد مقاتلي كتيبة 13 التابعة لـ "غولاني" الذين شاركوا في إخلاء رفاقهم تحدث تجربته بالقول: "الأجواء في اللواء بعد تلك العمليات كانت متكدرة وصعبة للغاية. فقائد اللواء أصيب، وضابط العمليات قتل، ونائب قائد اللواء قتل، وأحد الضباط اصيب بجراح خطيرة".
واضاف: "ناقلة الجند أصيبت في البداية جراء عبوة ناسفة ضخمة. اعتقدنا في البداية أنها قذيفة "كورنيت" فالمنطقة التي وقع فيها الهجوم ضيقة جدا. ثم بدأوا بإطلاق نار كثيف دون توقف، وكان الهدف اختطاف جثث أو أجزاء من جثث. لكن الضباط قالوا لنا، هذا الاحتمال غير وارد".
ويتابع: "خرج أحدهم من فوهة نفق وزحف باتجاه ناقلة الجند، ولا يمكن أن تفهم أو تعرف من اين جاء". ويضيف: "على مدى ساعتينن أطلقنا النار دون توقف بهدف إبعادهم، ثم تفاجأ بأحدهم يطل من شباك منزل ويطلق النار فترد عليه بإطلاق النار. على مدى ساعتين حاولنا إبعادهم كي لا يصلوا لناقلة الجند. عرفنا أن هذا من واجبنا".
ومضى قائلا: "بعد أن ابتعدوا،أمرنا الضباط بأن نقوم بتمشيط المنطقة، فبدأنا نزحف بحثا عن زملائنا الذين اصيبوا داخل الناقلة، وعن اشلائهم. كانت الصورة قاسية للغاية ولا تبارح ذهني. لا أنسى تلك اللحظات. زحفنا في الشارع بحثا عن أشلاء فيما كان قسم من الزملاء يوفرون لنا الغطاء الناري. مشطنا المكان لمدة طويلة".
وينهي حديثه بالقول: "من يعرف "غولاني" يعرف أنه رغم الصعوبات، نحن مصممون على إتمام المهمة". 224
ويستهل الموقع تقريره بالقول: " شهد لواء "غولاني" يوم أمس، الأحد، واحدا من أصعب الأيام في تاريخه، حيث قتل 13 من أفراده خلال عمليات في قطاع غزة. 7 قتلوا نتيجة تعرض ناقلة جند للقصف بقذيفة مضادة للدروع في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، و6 في عمليات أخرى".
أحد مقاتلي كتيبة 13 التابعة لـ "غولاني" الذين شاركوا في إخلاء رفاقهم تحدث تجربته بالقول: "الأجواء في اللواء بعد تلك العمليات كانت متكدرة وصعبة للغاية. فقائد اللواء أصيب، وضابط العمليات قتل، ونائب قائد اللواء قتل، وأحد الضباط اصيب بجراح خطيرة".
واضاف: "ناقلة الجند أصيبت في البداية جراء عبوة ناسفة ضخمة. اعتقدنا في البداية أنها قذيفة "كورنيت" فالمنطقة التي وقع فيها الهجوم ضيقة جدا. ثم بدأوا بإطلاق نار كثيف دون توقف، وكان الهدف اختطاف جثث أو أجزاء من جثث. لكن الضباط قالوا لنا، هذا الاحتمال غير وارد".
ويتابع: "خرج أحدهم من فوهة نفق وزحف باتجاه ناقلة الجند، ولا يمكن أن تفهم أو تعرف من اين جاء". ويضيف: "على مدى ساعتينن أطلقنا النار دون توقف بهدف إبعادهم، ثم تفاجأ بأحدهم يطل من شباك منزل ويطلق النار فترد عليه بإطلاق النار. على مدى ساعتين حاولنا إبعادهم كي لا يصلوا لناقلة الجند. عرفنا أن هذا من واجبنا".
ومضى قائلا: "بعد أن ابتعدوا،أمرنا الضباط بأن نقوم بتمشيط المنطقة، فبدأنا نزحف بحثا عن زملائنا الذين اصيبوا داخل الناقلة، وعن اشلائهم. كانت الصورة قاسية للغاية ولا تبارح ذهني. لا أنسى تلك اللحظات. زحفنا في الشارع بحثا عن أشلاء فيما كان قسم من الزملاء يوفرون لنا الغطاء الناري. مشطنا المكان لمدة طويلة".
وينهي حديثه بالقول: "من يعرف "غولاني" يعرف أنه رغم الصعوبات، نحن مصممون على إتمام المهمة". 224