التحقيق مع رئيسة الأرجنتين السابقة بتهمة إضعاف العملة
ساباولو / سوا / فتحت السلطات الأرجنتينية تحقيقا موسعا مع الرئيس السابق “كريستينا فرنانديز” حول دورها في تخفيض قيمة العملية المحلية “بيزو” في مواجهة الدولار.
وأمرت المحكمة الاتحادية الأرجنتينية «فرنانديز» بالمثول أمامها لمواجهة أسئلة حول دورها في معالجة ارتفاع سعر الدولار، ولجوئها لتخفيض قيمة العملة المحلية “بيزو” لمواجهة الأزمة.
وقال قاضي المحكمة الاتحادية كلاوديو بوناديو، أمس الجمعة، إن فرنانديز يشتبه أنها كان ضمن مخطط لتضخم “البيزو” وتخفيض قيمته وهو ما أدى أيضا إلى انخفاض حاد في احتياطيات البنك المركزي.
وأمر القاضي الرئيس السابق فرنانديز بالمثول أمام المحكمة في الثالث عشر من أبريل القادم جنبا إلى جنب مع محافظ البنك المركزي السابق اليخاندرو فانولي ووزير الاقتصاد السابق أكسل كليسيوف.
وأدت قرارات فرناندز ومجموعتها الاقتصادية، إلى فشل الأرجنتين في الحصول على القروض الدولية، واضطرت إلى استخدام احتياطات البنك المركزي في شراء الوقود من الخارج، وتسديد الديون الخارجية وتمويل برامج التحفيز الاقتصادي، وهو ما أدى إلى انخفاض الاحتياطيات إلى أدنى مستوياتها نهاية فترة فرنانديز.
وقالت وسائل إعلام أرجنتينية إن فرنانديز قد تخضع للتحقيق بتهم تتعلق بغسيل أموال، من خلال الفندق الذي تملكه في منطقة باتجونيا، وهي القضية التي تم فتحها العام الماضي، لكن توقف التحقيق فيها بعد أن قامت المحكمة العليا بإبعاد القاضي المكلف بها بسبب بطء التحقيقات.