ملتقى الأسرى ينظم بغزة وقفة لاغتيال أيمن جرادات
غزة /سوا/ نظم ملتقى الأسرى المحررين أمام مقر الهيئة العامة لاذاعة وتلفزيون فلسطين بغزة وقفة احتجاجية لاغتيال الاسير المحرر أيمن جرادات في جنين، كرسالة احتجاجية على خطورة ما حدث وللمطالبة بوضع حد لهذه الظاهرة بكل قوة وصرامة.
وفي كلمته قال المحرر المبعد ابراهيم عليان رئيس ملتقى الأسرى المحررين جئنا هنا من أمام هيئة الاذاعة و التلفزيون بمدينة غزة خلال وقفة الغضب و الاستنكار للجريمة النكراء بحق الأسير المحرر العميد أيمن جرادات والذي تم قتله على يد الاحتلال الاسرائيلي عبر عملائه الخونة في سيلة الحارئية بجنين، وطالب القيادة الفلسطينية التي حررت أيمن من السجن أن تقتص من القتلة مهما كان الثمن، ونحن رفاقه الأسرى المحررين لن نقف مكتوفي الايدي أمام هذه الظاهرة العملية الماجورة التي يدعمها الاحتلال بكل حقد وانتقام من الاسرى الذين تحرروا رغم أنف الاحتلال.
وأكد الاسير المحرر مصطفى المسلماني عضو الهيئة الوطنية لشئون الأسرى بغزة وأحد قيادات الجبيهة الديمقراطية، أننا عرفنا البطل أيمن بالسجن والذي كان صامداً ونموذجاً للفدائي الحقيقي، وعرفنا عنه قبل السجن أنه كان مطارداً قاهراً للاعداء وعملائه في ربوع جنين القسام، وطالب القوى الوطنية والامنية الفلسطينية التصدي بكل قوة لظاهرة استقواء العملاء بالاحتلال، على المحررين والمناضلين الذين سبق أن قهروا ونالوا من رقاب الأعداء وعملائه .
وتلا بيان الملتقى عضو الملتقى المحرر المبعد هلال جرادات ابن عم الشهيد أيمن، استذكر فيه سيرة حياة الشهيد أيمن ونضاله منذ طفولته في صفوف حركة فتح بالانتفاضة الأولى ومساهمته في انشاء وقيادة مجموعات الفهد الأسود المسلحة، وأنه نال من رقاب عدد من جنود وضباط الاحتلال وعملائه، واعتقل عام 1993م، وحكم عليه الاحتلال بالسجن 9 مؤبدات، وتحرر البطل أيمن في صفقة الأسرى القدامى، بجهود واصرار القيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن بعد قضاء 23 عام في السجن، وتزوج وانجب طفلين، وتم اغتياله خلال مشاركته في استقبال أحد الأسرى عند تحرره، وتم اغتياله من قبل مجموعة عملاء قرب حاجز للاحتلال وهربوا بسيارتهم إلى الحاجز، وهم معروفون حيث حاولو سابقاً تصفيته وأصيب خلالها الده وأخاه، وطالب بالقصاص منهم بأي شكل.
وشكر المحرر خضر شعت منسق الاعلام بملتقى الأسرى حضور ممثل الرئيس أ. مامون سويدان وكافة الممثلين للقوى الوطنية والمحررين رفاق الشهيد أيمن وأمهات الأسرى والشهداء الذين احتشدوا بسرعة في فعالية الغضب والاستنفار، وشكر أ. أبو سليم الأغا مدير تلفزيون فلسطين وكافة العاملين فيه بغزة لمشاركتهم وتغطيتهم، وشكر وسائل الاعلام التي غطت الاعتصام ونقلت رسالة الرفض الشديد لظاهرة الحقد والانتقام بحق المناضلين من قبل الاحتلال وعملائه، وطالب القيادة الفلسطينية والأجهزة الأمنية بالقصاص الفوري منهم أينما وكيفما كانوا، لأن هذا الوطن يجب أن يكون آمناً لكل أبناء فلسطين وعلى رأسهم المناضلين والأسرى المحررين الذين ضحوا ليصنعوا لنا الحرية والأمن والاستقلال، ثم وزع ملتقى الأسرى بياناً صحفياً حول جريمة اغتيال المحرر البطل أيمن جرادات، وإليكم نصه.