عائلة فلسطينية توجه مناشدة لإطلاق سراح ابنها المختطف في هولندا والسفارة توضح وترد
غزة / خاص سوا/ أختفى الدكتور الفلسطيني عدنان نجيب كلاب (38عاماً) المقيم مع عائلته في دولة هولندا منذ عام 2004، الأسبوع الماضي، ولم تُعرف أي تفاصيل عنه.
وقال د. غسان كلاب في حديثه لوكالة "سوا" الإخبارية اليوم الأربعاء، إن الاتصال بشقيقه وعائلته المكونة من أربعة أطفال، فقد منذ ثمانية أيام دون معرفة أي تفاصيل عن أسباب اختفائه في دولة هولندا.
وأوضح كلاب أن شقيقه الذي كان يعمل طبيباً في هولندا تعرض للخطف والتعذيب الشديد مع عائلته ومُنع من العمل كطبيب، وجرى انتزاع جميع أوراقه الرسمية من قبل الحكومة الهولندية، بعد رفضه الإجبار على تبني الثقافة الهولندية المنفتحة والتي تخالف التعاليم الاسلامية والعادات الشرقية.
وأضاف " منذ العام الماضي تعرض شقيقي للخطف من قبل الشرطة الهولندية هو وأسرته وتعرض لتعذيب شديد دون أي سند قانوني يذكر، وبعد تواصل العائلة مع المفوض السامي في قطاع غزة والمركز الأورو متوسطي لحقوق الانسان تم إلقائه وعائلته في إحدى شوارع هولندا بعد سحب مستنداته وجميع أوراقه الثبوتية".
وأشار شقيق الدكتور المختطف إلى أن أبناء شقيقه خطفوا دون أي سند قانوني، إلى جانب اختطاف بناته وتعذيبهم وإجبارهم على تناول لحم الخنزير.
ولفت إلى أنه وبالرغم من أن زوجة شقيقه روسية الأصل وتحمل جواز سفر "كازخستاني" تعرضت للضرب داخل مركز الشرطة بعد مطالبتها بالإفراج عن زوجها وأولادها العام الماضي.
وطالب كُلاب من الرئيس محمود عباس والمؤسسات الدولية والحقوقية التدخل الفوري للكشف عن مصير شقيقه وإطلاق سراحهم وإعادتهم لقطاع غزة، بالإضافة إلى توثيق الانتهاك الذي تعرض له شقيقه وأطفاله، كونها تخالف قوانين الانسانية وقانون حقوق الطفل.
وأفاد كلاب أن جميع الممارسات التي تعرض لها شقيقه لا تستند إلى أي مسوغ قانوني ودون أي مبرر يذكر.
وحملت العائلة الحكومة الهولندية ومؤسسات حقوق الانسان المسؤولية الكاملة عن حياة ابنها وعائلته.
وفي إطار متابعة وكالة سوا الاخبارية لهذه القضية تواصلت سوا مع الممثلية الهولندية لدى السلطة الفلسطينية ، وتم إبلاغنا بعدم امكانيتهم الرد على القضية لعدم توفر أي معلومات لديهم.
وأكدت الممثلية الهولندية لـ"سوا" استعدادها لاستلام أي شكوى من العائلة وايصالها للجهات المعنية في هولندا.