رام الله /سوا/ استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدة الإجراءات التي اتخذتها السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية وفي مقدمتها نصب حواجز على مداخل رام الله لإفشال الاعتصام السلمي الذي قرره المعلمون صباح اليوم الثلاثاء، أمام مجلس الوزراء برام الله للمطالبة بحقوقهم.

وطالبت الجبهة في بيان صحفي وصل "سوا" نسخة منه، السلطة الفلسطينية بالوقف الفوري لكل هذه الأساليب المرفوضة، والاستجابة الكاملة وغير المشروطة لمطالب المعلمين العادلة.

وأكدت الجبهة أن استهداف المعلمين وقمعهم واعتقالهم ومنعهم من حق الاحتجاج السلمي المكفول لهم حسب القانون على أوضاعهم هو اعتداء صارخ على الحريات وعلى هيبة ومكانة المعلم الفلسطيني.

وجددت الجبهة تأكيدها على دعمها الكامل لمطالب المعلمين العادلة، معتبرة أن انصافهم وضمان حياة كريمة وعادلة لهم ولأسرهم هو مسئولية الحكومة لا يجب أن تتجاهله أو تبرر طريقة التعامل مع احتجاجاتهم السلمية بأنها مسيسة.

وأوضحت الجبهة أنه "من غير المعقول أن تصرف موازنات ضخمة للأمن الذي لا يستفيد منه شعبنا أصلاً، في حين يتم الانقضاض على حقوق معلمي الأجيال الذين يتم التعامل معهم كقديسين في الدول التي تحترم نفسها وتحترم القانون".