القوى الوطنية تدعو لتكثيف الجهود لإطلاق سراح القيق
رام الله / سوا/ توجهت القوى الوطنية والإسلامية، بالتحية إلى الأسرى والمعتقلين الأبطال الرازحين في زنازين الاحتلال الإسرائيلي والى الصمود الأسطوري والتحدي البطولي الذي جسده الأسير البطل محمد القيق في اضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الواحد والتسعين.
وأكدت في بيان صدر عقب اجتماعها في رام الله، اليوم الاثنين، على تكثيف وتضافر كل الجهود من اجل اطلاق سراح الأسير القيق ونقله للعلاج الفوري امام تدهور صحته ومشارفته على الاستشهاد، وإقرار جملة من القرارات التي تواكب ذلك بالضغط على الاحتلال لوقف سياساته العدوانية والاجرامية ضد الأسرى، خاصة الاسير محمد القيق لإنقاذ حياته، مؤكدة اتخاذ قرارات لاحقة في حال عدم الاستجابة لذلك، بما فيها موقف وطني جامع بمقاطعة محاكم الاحتلال من المؤسسات والمحامين كافة وآليات اخرى.
كما أكدت القوى خلال الاجتماع الذي حضره رئيس نادي الأسير قدورة فارس وممثلو المؤسسات التي تعنى بالأسرى والمعتقلين، أن تصعيد عدوان وجرائم الاحتلال لن تكسر عزيمة وارادة شعبنا المتمثلة في مواصلة التمسك بالهبة الشعبية لمواجهة الاحتلال ومستوطنيه الاستعماريين، الامر الذي يتطلب ايضا خروج امتنا العربية والاسلامية والمجتمع الدولي عن الصمت على هذه الجرائم، خاصة التصفيات الميدانية التي يقوم بها الاحتلال ومستوطنوه، والتي ترتقي الى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وسياسة التطهير العرقي والعقاب الجماعي، واستمرار احتجاز جثامين الشهداء وهدم البيوت وتكثيف الحواجز العسكرية والتنكيل اليومي لشعبنا، ما يتطلب سرعة التدخل الفوري لحماية شعبنا امام هذه الجرائم المتواصلة، ومحاكمة الاحتلال على هذه الجرائم، واستمرار الاستيطان الاستعماري والاعتداءات اليومية على المسجد الاقصى المبارك.
وشددت على أهمية المعالجة الفورية لإضراب المعلمين، والعمل الفوري لإنقاذ العام الدراسي، ودمقرطة الاتحاد من خلال الانتخابات وضمان حضور الجميع في اطاره وسرعة الاتفاق على حلول ناجعة وفورية.
ودعت الى المشاركة في المسيرة المركزية لحركة المقاطعة B.D.S يوم السبت السابع والعشرين من هذا الشهر، في مهرجان يؤكد الالتفاف حول حركة المقاطعة الشاملة للاحتلال على كل المستويات المحلية والاقليمية والدولية.
وتوجهت القوى بالتحية الى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لمناسبة حلول ذكرى انطلاقتها، مستذكرة دورها النضالي والوحدوي في إطار الثورة الفلسطينية المعاصرة كتنظيم رئيسي من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وعطائها وتضحياتها في معركة شعبنا المستمرة ضد الاحتلال.