الأفراح تعم غزة بعد اختطاف الجندي الإسرائيلي "أرون"
2014/07/21
230-TRIAL-
خاص / سوا / عمّت أجواء من الفرحة أوساط الجماهير الفلسطينية في قطاع غزة ، عقب إعلان كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع المسلحة لحركة حماس أسر جندي إسرائيلي في عملية حي التفاح شرق غزة.
وسادت أجواء الفرحة في صفوف المواطنين بغزة الذين خرجوا بصورة عفوية عقب إعلان أسر الجندي، وأطلقوا الهتافات والزغاريد، وبدأت مساجد القطاع بالتكبير، في حين حرج ذوي الضحايا والمصابين في مستشفى الشفاء بدأوا بالتكبير والهتاف.
وأعلنت الكتائب على لسان المتحدث باسمها أبو عبيدة، عن أسر الجندي شاؤول آرون، فضلًا عن مصرع 13 جنديًا آخرين في تصدي الكتائب للاجتياح (الاسرائيلي) شرق المدينة.
وعبّر المواطنون عن احتفائهم بالمقاومة الفلسطينية، واصفين عملية الاختطاف بالإنجاز الكبير الذي حصدته المقاومة، وبارقة أمل لإنهاء العدوان على القطاع، وتحرير بقية الأسرى في سجون الاحتلال.
المواطن أحمد سعيد الذي يبلغ من العمر (20عامًا) عبر عن فرحته وابتهاجه بخطف كتائب القسام الجندي الإسرائيلي "ارون"، قائلًا " جميع المواطنين بغزة مع المقاومة".
وطالب المواطن سعيد من المقاومة رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، والإفراج عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
فيما أكد المواطن مختار العطار (22 عامًا) أن كتائب القسام والمقاومة ترجمت كل معاني البطولة والشرف، وأثلجوا صدور الغزيين بالفرحة بعد المذابح والمجازر التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في حي الشجاعية صباح السبت.
وقال العطار: "هكذا عرفنا المقاومة، وهذا هو عهدنا بها، فهي مصدر عزنا وفخرنا وأدخلت الفرح إلى صدورنا بهذه العمليات".
أما الصحفية صبا الجعفراوي تقول "بعد مجزرة الشجاعية بدأت أحبط لأن الأغلب الدول العربية تخلت عن غزة ولا حد يسأل عن الأوضاع في القطاع.
وتابعت :" أول ما بدأ خطاب القسام بدأت الدموع تنهمر بسبب مشاهد المجازر التي وقعت في حي الشجاعية فصورها لن تفارقني للحظة".
لكن سرعان ما أعلن أبو عبيدة عن أسم الجندي ورقمه تحولت الدموع إلى فرحة عارمة، وأصبحت الدموع تنهار فرحًا بخطف الجندي".
الحمد الله رب العالمين كانت أول الكلمات التي نطقت بها الصحفية صبا بعد سماعها خبر الخطف.
وطالبت الصحفية المقاومة برفع سقف الشروط لترفع الحصار في الكامل عن قطاع غزة، والإفراج عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وخرج المئات في الشوارع والطرقات محافظات غزة، وسط إطلاق للنار والمفرقعات، وتوزيع للحلوى، والتكبير والتهليل، وردد المحتفلون عبارات تشيد بعملية الأسر وتدعم وتشكر القسام والمقاومة الفلسطينية.
وتجمع عشرات من أهلي المصابين في مجمع الشفاء الطبي أثناء مؤتمر أبو عبيدة، وما أنّ أعلن عن أسر الجندي أرون حتى تعالت أصوات التكبيرات والتهليل وعناق بعضهم البعض، فيما باشر بعضهم بتوزيع الحلوى على بعضه البعض، وتجمعوا داخل باحة المستشفى.
وقال والد أحد الجرحى باكيًا بصوتٍ عالِ: " القسام تأثر لدماء الشهداء والمصابين".
وتوجه بالشكر والتحية لكتائب القسام والمقاومة التي أسرت الجندي أرون، داعيًا إياه للتمسك به وإبرام صفقةٍ مشرفة مع الاحتلال الإسرائيلي، تضمن الإفراج عن جميع الأسرى وفي مقدمتهم أصحاب المحكوميات العالية والمرضى.
200
وسادت أجواء الفرحة في صفوف المواطنين بغزة الذين خرجوا بصورة عفوية عقب إعلان أسر الجندي، وأطلقوا الهتافات والزغاريد، وبدأت مساجد القطاع بالتكبير، في حين حرج ذوي الضحايا والمصابين في مستشفى الشفاء بدأوا بالتكبير والهتاف.
وأعلنت الكتائب على لسان المتحدث باسمها أبو عبيدة، عن أسر الجندي شاؤول آرون، فضلًا عن مصرع 13 جنديًا آخرين في تصدي الكتائب للاجتياح (الاسرائيلي) شرق المدينة.
وعبّر المواطنون عن احتفائهم بالمقاومة الفلسطينية، واصفين عملية الاختطاف بالإنجاز الكبير الذي حصدته المقاومة، وبارقة أمل لإنهاء العدوان على القطاع، وتحرير بقية الأسرى في سجون الاحتلال.
المواطن أحمد سعيد الذي يبلغ من العمر (20عامًا) عبر عن فرحته وابتهاجه بخطف كتائب القسام الجندي الإسرائيلي "ارون"، قائلًا " جميع المواطنين بغزة مع المقاومة".
وطالب المواطن سعيد من المقاومة رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، والإفراج عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
فيما أكد المواطن مختار العطار (22 عامًا) أن كتائب القسام والمقاومة ترجمت كل معاني البطولة والشرف، وأثلجوا صدور الغزيين بالفرحة بعد المذابح والمجازر التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في حي الشجاعية صباح السبت.
وقال العطار: "هكذا عرفنا المقاومة، وهذا هو عهدنا بها، فهي مصدر عزنا وفخرنا وأدخلت الفرح إلى صدورنا بهذه العمليات".
أما الصحفية صبا الجعفراوي تقول "بعد مجزرة الشجاعية بدأت أحبط لأن الأغلب الدول العربية تخلت عن غزة ولا حد يسأل عن الأوضاع في القطاع.
وتابعت :" أول ما بدأ خطاب القسام بدأت الدموع تنهمر بسبب مشاهد المجازر التي وقعت في حي الشجاعية فصورها لن تفارقني للحظة".
لكن سرعان ما أعلن أبو عبيدة عن أسم الجندي ورقمه تحولت الدموع إلى فرحة عارمة، وأصبحت الدموع تنهار فرحًا بخطف الجندي".
الحمد الله رب العالمين كانت أول الكلمات التي نطقت بها الصحفية صبا بعد سماعها خبر الخطف.
وطالبت الصحفية المقاومة برفع سقف الشروط لترفع الحصار في الكامل عن قطاع غزة، والإفراج عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وخرج المئات في الشوارع والطرقات محافظات غزة، وسط إطلاق للنار والمفرقعات، وتوزيع للحلوى، والتكبير والتهليل، وردد المحتفلون عبارات تشيد بعملية الأسر وتدعم وتشكر القسام والمقاومة الفلسطينية.
وتجمع عشرات من أهلي المصابين في مجمع الشفاء الطبي أثناء مؤتمر أبو عبيدة، وما أنّ أعلن عن أسر الجندي أرون حتى تعالت أصوات التكبيرات والتهليل وعناق بعضهم البعض، فيما باشر بعضهم بتوزيع الحلوى على بعضه البعض، وتجمعوا داخل باحة المستشفى.
وقال والد أحد الجرحى باكيًا بصوتٍ عالِ: " القسام تأثر لدماء الشهداء والمصابين".
وتوجه بالشكر والتحية لكتائب القسام والمقاومة التي أسرت الجندي أرون، داعيًا إياه للتمسك به وإبرام صفقةٍ مشرفة مع الاحتلال الإسرائيلي، تضمن الإفراج عن جميع الأسرى وفي مقدمتهم أصحاب المحكوميات العالية والمرضى.
200