غزة / سوا/ حذرت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، من خطورة الأوضاع المأساوية في قطاع غزة ووصولها إلى مستوى سيئ جداً والذي أدى إلى العديد من حوادث الموت قهراً بسبب الحصار "الانتحار" في الأيام الماضية.

وكانت القوى الوطنية والإسلامية قد عقدت اجتماعاً لها ناقشت خلاله جملة من القضايا الوطنية، وفي مقدمتها الأوضاع الراهنة في القطاع خاصة الوضع الإنساني المتدهور، وقضية الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق وتدهور صحته، وبحث سبل دعم وتطوير الانتفاضة الشعبية، واستعادة الوحدة الوطنية.

وحمّلت القوى في بيانها، الاحتلال والمجتمع الدولي المسئولية الأولى عن هذه الأحداث جراء استمرار الحصار والاغلاق على شعبنا بالقطاع .

وأكدت القوى أن استعادة الوحدة الوطنية وإنجاز ملف المصالحة يساهم بصورة عملية وإيجابية في التخفيف من معاناة شعبنا، ويوحد الطاقات في مواجهة الاحتلال وإجراءاته ضد القطاع المحاصر.

واستعرضت القوى آخر تطورات و معاناة الأسير الصحفي المضرب عن الطعام محمد القيق وتدهور صحته بصورة خطيرة، محملة الاحتلال المسئولية المباشرة عن سلامته، داعية جميع المؤسسات الدولية والإنسانية ومؤسسات حقوق الإنسان للتدخل السريع والعاجل لإنقاذ حياته، والإفراج غير المشروط عنه.

وفي السياق ذاته، دعت القوى جماهير شعبنا في قطاع غزة للمشاركة في الوقفة الداعمة والمساندة للأسير القيق، وللانتفاضة الشعبية وذلك يوم غدٍ الثلاثاء، الساعة الحادية عشر في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة.

كما تقدمت القوى الوطنية والإسلامية بالتهنئة الحارة من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمناسبة ذكرى انطلاقتهم السابعة والأربعين، متمنية مواصلة دورها الوطني في خدمة أبناء وطننا وقضيتنا الفلسطينية.