أبو ظبي/سوا/ تراجعت معظم مؤشرات الأسواق الخليجية مع الإغلاق، الأحد، في حين أغلقت البورصة المصرية على ارتفاع ولكن وسط سيولة هزيلة.

وتراجع مؤشر سوق الأسهم السعودي لينهي صعودا دام 4 جلسات متتالية إذ تأثر المتعاملون بمعاودة أسعار النفط النزول وخسارتها قرابة 4 في المائة وسط انحسار الآمال بالتوصل لاتفاق بين كبار منتجي النفط لخفض الإنتاج.

ونزل المؤشر 0.06 بالمئة إلى 5880.6 نقطة وسط تداولات قيمتها 5.24 مليار ريال.

وأغلقت مؤشرات بورصة الكويت متباينة، إذ هبط المؤشر الرئيسي 0.2 في المائة ليصل إلى 5131.6 نقطة، في حين صعد مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.7 في المائة إلى 829 نقطة.

ونزل مؤشر سوق دبي المالي 0.2 في المائة بعد 45 دقيقة متأثرا بخسارة سهم إعمار العقارية 1.1 في المائة، وخسر مؤشر أبوظبي 0.2 بالمئة وسط تداولات ضعيفة على عدد من الأسهم القيادية بقطاعي البنوك والعقارات.             

وفي قطر نزل مؤشر البورصة 0.3 في المائة، وانخفض سهم مسيعيد للبتروكيماويات 1.1 بالمئة.

وفي مصر، ساعدت مشتريات الأجانب ومؤسسات المال المحلية على الأسهم القيادية بورصة مصر وخاصة سهم البنك التجاري الدولي لتغلق بورصة مصر على ارتفاع، لكن وسط سيولة هزيلة.

وارتفع المؤشر الرئيسي 1.07 في المائة إلى 6007.9 نقطة، والمؤشر الثانوي 0.83 في المائة ليغلق عند 352.3 نقطة، فيما بلغت قيم التداول 260.773 مليون جنيه.