العيسة يدعو إلى دعم صندوق إغاثة شعبنا في قطاع غزة

191-TRIAL- رام الله / سوا / دعا وزير الشؤون الاجتماعية، رئيس غرفة الطوارئ المركزية شوقي العيسة، المواطنين والمؤسسات الوطنية والمانحين والأصدقاء حول العالم، إلى مواصلة تقديم الدعم السياسي والمالي بمختلف أشكاله لشعبنا، لتعزيز صموده ومواصلة نضاله من أجل التخلص من آخر احتلال على وجه الأرض.
وأعلن العيسة عن فتح حساب لدعم صندوق إغاثة شعبنا في قطاع غزة في بنك فلسطين المحدود رقم الحساب (2215199).
وكان العيسة قد قدم خلال اجتماعه بسكرتاريا غرفة الطوارئ المركزية عرضا مفصلا عما يواجهه قطاع غزة من عدوان إسرائيلي همجي وبربري، وما يتعرض له من انتهاكات على يد الآلة العسكرية الإسرائيلية.
وأكد ضرورة التواصل مع غرفة الطوارئ المركزية الموحدة ومقرها وزارة الشؤون الاجتماعية، التي تضم في عضويتها كافة غرف الطوارئ الخاصة بالهيئات الرسمية التي أنشئت في أعقاب العدوان الإسرائيلي على القطاع، لأغراض توحيد وتنسيق الجهود والمرجعيات العاملة من أجل غزة، سواء كانت رسمية أو منظمات أممية وهيئات دولية غير حكومية، والمؤسسات الأهلية الفلسطينية العاملة لأجل القطاع لإيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية بأكبر قدر من السرعة والعدالة الممكنة المقدمة لشعبنا في غزة.
وأكد أن غرفة الطوارئ المركزية على أتم الاستعداد والجاهزية للتنسيق مع الهيئات الدولية والأممية لإيصال هذه المساعدات وتنفيذها بشكل أكثر نزاهة وعدلا وشفافية، لأن جوهر ما تسعى إليه الحكومة والوزارة والمواطنون والهيئات الفاعلة هو شكل من أشكال التطبيق العملي لقيم التعفف والبر والإحسان والتكافل والإيثار والنجدة.
وأثنى العيسة على الدعم المتواصل لنصرة شعبنا في قطاع غزة، مطالبا بمزيد من الدعم وعدم قبول أن يكون أهلنا في غزة ضحايا للعدوان الإســـرائيلي الآثم والبربري، وكأنهم لقمة سائغة وسهلة.
وشدد على أن غزة هي محور الاهتمام، وقال إن الحكومة تضع كل إمكانياتها وطاقاتها لتثبيت صمود شعبنا ودعم الهيئات والمؤسسات القائمة على خدمتهم، وأنها على أتم الاستعداد والجاهزية لإيصال هذه المساعدات وتوزيعها حسب الفئات التي تم التوافق عليها من قبل غرفة الطوارئ المركزية، تتمثل أساسا في الأسر والعائلات التي دمرت منازلها بالكامل، والأسر التي دمرت منازلها جزئيا ولم تعد صالحة للسكن، والأسر التي أجبرت على النزوح من منازلها وتقيم في مدارس وكالة الغوث، والأسر التي أجبرت على النزوح وتقيم عند الأقارب، والأسر التي خسرت مصدر دخلها اليومي بسبب الحرب كالصيادين والمزارعين وغيرهم، والبنية التحتية (الكهرباء، والصرف الصحي، والمياه)، والمستلزمات الطبية والأدوية. 256
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد