19-TRIAL- غزة / سوا / حملت نقابة الصحفيين حكومة الاحتلال وقادته العسكريين مسؤولية أي استهداف او مساس بالصحفيين الفلسطينيين والاجانب العاملين في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وحذرت من استهدافات مبيتة تعد لها آلة حرب الاحتلال وقطعان مستوطنيه ضد الصحفيين. وقالت النقابة في بلاغ صحفي عاجل ان رسالة مكتب الاعلام الحكومي التابع للاحتلال للصحفيين الاجانب في غزة والتي جاء فيها " ان قطاع غزة هو ساحة معركة وان الاحتلال غير مسؤول عن اصابة اي منهم في العمليات العسكرية، وان حركة حماس تستعملهم كدروع بشرية في هذه الحرب" هي في الواقع رسالة انذار بالقتل للصحفيين. وأضافت النقابة انه وبعد وقت قصير على هذا الانذار تعرض بالفعل طاقم قناة " فلسطين اليوم " لاطلاق نار من مستوطن بالقرب من مدينة الخليل، فحسب افادة الزميلة الصحفية فداء نصر للنقابة انه قبيل الساعة الثانية من فجر اليوم الاحد، واثناء مرورها على مفترق بلدة بيت امر شمال الخليل في سيارة الطاقم رفقة زميلها المصور الصحفي محمود يوسف، توقفت سيارة رباعية الدفع يقودها مستوطن امام سيارتهما وقام المستوطن باطلاق خمس رصاصات من بندقية رشاشة باتجههما قبل ان يتمكنا من الفرار وتجاوز السيارة. ان النقابة اذ تستنكر هذا الاعتداء، فانها تعتبره جريمة شروع بالقتل يتحمل مسؤوليتها قادة الاحتلال، ويأتي نتاجاً للتحريض المتواصل ضد الصحفيين ووسائل الاعلام الفلسطينية، ومنسجماً مع انذار مكتب الاعلام الحكومي. ودعت النقابة الاتحاد الدولي للصحفيين، والامم المتحدة، والصليب الاحمر الدولي الى تحمل مسؤوليتهم وضمان حماية الصحفيين العاملين في الاراضي الفلسطينية، مؤكدة ان الاحتلال مسؤول بموجب القوانين والمعاهدات الدولية عن حياة المدنيين وقت الحرب وبضمنهم الصحفيين. وجددت النقابة تأكيدها على ان كل جرائم الاحتلال وقطعان مستوطنية ضد الصحفيين لن تمر دون عقاب، وان القضاء الدولي سيكون بانتظار قادة الحرب. 220