الساعات القادمة قد يستشهد.. القيق يصرخ.." سمعوني صوت ابني مشان الله"

محمد القيق

رام الله / سوا / أفادت محامية شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب المتواجدة في هذه اللحظات في مستشفى العفولة حيث يرقد الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 83 يوما، أن تطورات خطيرة وغير مسبوقة حدثت على حالة محمد، وهناك نوبات حادة وكبيرة بصدره وتشنجات كاملة بيديه، وإخدرار مؤلم في الوجه.

وأضافت الخطيب "محمد يصرخ بصوت عال جدا وينادي ( سمعوني صوت إبني مشان الله )، وطوال فترة إضرابه لم أراه بهذه الحالة، والوضع مؤلم ومحزن وفي غاية الخطورة".

وكشفت الخطيب ان طاقم طبي توجه مباشرة الى غرفة محمد، وبدى على الأطباء معالم الخوف والإرباك، ولكنه رفض أن يتم مساسه، وأخبرهم أنه لا يريد أن يتلقى العلاج.

وناشدت الخطيب من داخل مستشفى العفولة بالإسراع في التدخل وزيادة الضغط على حكومة الإحتلال لإنقاذ حياة محمد، لأن وضعه لم يعد يحتمل، ولأن الساعات القادمة قد تحمل خبر استشهاده.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد