غزة:الداخلية تطالب السلطات المصرية بفتح معبر رفح

229-TRIAL- غزة / سوا / طالبت وزارة الداخلية في قطاع غزة، السلطات المصرية، ب فتح معبر رفح البري لتلبية حاجات الشعب الفلسطيني بغزة، في ظل استمرار الهجوم الإسرائيلي المتواصل على القطاع لليوم الـ13 على التوالي.
وقال إياد البزم، الناطق باسم الوزارة الداخلية، خلال مؤتمر صحفي، عقده مساء اليوم السبت، في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة: " إن الفتح الجزئي لمعبر رفح، وتقييده بشروط لا يلبي الحد الأدنى من الحاجات الإنسانية لشعبنا في ظل العدوان والحصار الإسرائيلي".
وأضاف: " فتح المعبر رفح، خلال الأيام الماضية، لم يكن كافيا، حيث لم يتمكن سوى 18 جريحا من المصابين جراء الهجوم الإسرائيلي، من أصل أكثر من 3000 جريحا، من المغادرة، بالإضافة إلى مغادرة حملة الجوازات الأجنبية والمصرية".
وأشار إلى أن "الآلاف من الفلسطينيين، بحاجة ماسة للسفر وهم من فئات المرضى والطلبة وأصحاب الإقامات".
وقال البزم: "نستغرب منع السلطات المصرية صباح اليوم دخول ثلاثة وفود متضامنة مع شعبنا في قطاع غزة، وهم الوفد الطبي الأوروبي، والوفد الطبي الماليزي، ووفد شباب الثورة المصرية".
وفي موضوع آخر، قال البزم إن "حدود قطاع غزة مع مصر آمنة"، مشيرا إلى أن قوات "الأمن الوطني الفلسطيني"، منتشرة على طول الحدود، ولا تسمح بالمساس بأمن مصر، حسب قوله.
وانتقد الناطق باسم "الداخلية"، ما أسماه "هجوم معظم وسائل الإعلام المصري على الشعب  الفلسطيني وتبريرها للعدوان الإسرائيلي".
وقال: " ما يحصل يمثّل وصمة عار على جبين هؤلاء، الذي باعوا ضمائرهم وعقولهم للاحتلال الإسرائيلي، وأصبحوا أداة وألعوبة قذرة تستهدف وحدة أمتنا العربية والإسلامية وخدمة لعدونا الإستراتيجي".
وطالب السلطات المصرية، بالعمل على "لجم وسائل الإعلام المصري ووقفها عن ممارسة عدوانها الإعلامي بحق الشعب الفلسطيني"، كما قال.
وتغلق السلطات المصرية، معبر رفح، الواصل بين غزة ومصر، بشكل شبه كامل، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية، وذلك منذ عزل الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، في 3 يوليو/تموز 2013.
وتتهم السلطات المصرية، حركة " حماس "، التي تدير غزة، بالتدخل في الشأن الداخلي المصري والمشاركة في تنفيذ "عمليات إرهابية وتفجيرات" في مصر، وهو ما تنفيه الحركة بشكل مستمر. 39
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد