رئيس الشاباك الجديد: محترف اغتيالات ومسؤول عن تصفية قائد القسام الجعبري

رئيس الشاباك الجديد ناداف أرغمان

القدس / سوا / كشف في إسرائيل عن تعيين نداف أرجمان رئيسا جديدا لجهاز المخابرات العامة (الشاباك)، وهو بحسب وسائل إعلام عبرية محترف اغتيالات، وعمل في قسم العمليات الخاصة سنوات طويلة، ووقف وراء اغتيال احمد الجعبري القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الذي قاد مفاوضات صفقة جلعاد شاليط في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 قبل أن تغتاله إسرائيل في عام 2012 ما فجر الحرب الثانية على قطاع غزة .


ويستدل من سيرته أنه ابن لعائلة تقيم في كيبوتس الحميدية قضاء مدينة بيسان، وشغوف بالتاريخ والتراث وعمل طيلة ثلاثين عاما في المخابرات قضاها في جمع المعلومات الاستخباراتية ومكافحة «الإرهاب العربي واليهودي».

كما راكم تجربة في العمل في مجال الفضاء الإلكتروني وفي بقية المجالات التكنولوجية والعمليات الميدانية. لا يجيد اللغة العربية وعلاقته بالفلسطينيين خلال فترة الانتفاضتين الأولى والثانية كانت من خلال عمليات مداهمة واغتيال كثيرة شارك فيها أو تم الحديث عنها بالتلميح فقط. .


وفي السنوات الأخيرة شغل منصب نائب رئيس «الشاباك» والمسؤول عن المصادقة على قرارات القتل والاغتيال بحق الفلسطينيين في الضفة وغزة. وقد امتدحت المصادر الإسرائيلية أرجمان بالقول إنه «يمتاز ببرودة مزاجه وقوة ابتكاره وإلمامه بجمع معلومات استخباراتية»، وهذه الصفات أهلته ليكون الآن خلفا ليوسي كوهن في رئاسة «الشاباك»، لأن الأخير سيصل إلى نهاية خدمته في الجهاز في أيار/ مايو المقبل.


وقال قائد سابق في «الشاباك» لموقع «واينت» الإلكتروني أمس إن أرجمان أقام عدة وحدات عملياتية في «الشاباك» وهو خبير بالساحة الفلسطينية. وأشار إلى أن «تحديات كثيرة» تنتظره في منصبه الجديد أبرزها الانتفاضة الفلسطينية والإرهاب اليهودي وإعادة تنظيم وتحديث «الشاباك» من الداخل. ويوافقه يارون بلوم أحد قادة الشاباك السابقين الذي يقول إن أرجمان قاد «الشاباك» في السنوات الأخيرة وخاصة خلال العدوان على غزة وخلال انتفاضة السكاكين الحالية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد