غزة / سوا /  فتحت السلطات المصرية معبر رفح البري صباح اليوم السبت بشكل استثنائي ولمدة يومين فقط، وذلك للمرة الأولى منذ بداية العام الجاري فى كلا الاتجاهين ، لسفر الحالات الإنسانية.

وأوضحت هيئة المعابر فى تصريح مقتضب صباح اليوم أن السلطات المصرية فتحت معبر رفح البري بعد "70" يوم من الإغلاق المتواصل لبوابة المعبر أمام حركة المسافرين.

وبينت هيئة المعابر أنها ومنذ ساعات الصباح قامت بتجهيز المسافرين وترتيبهم فى صالة أبو يوسف النجار بخانيونس ومن ثم نقلهم عبر الحافلات إلى صالة المغادرة فى معبر رفح.

وأشارت الهيئة إلى أنه تم تنزيل أسماء المسافرين وفق الأسماء المسجلة لدى كشوفات وزارة الداخلية والتى يزيد عددهم عن 25 ألف مسافر، وتم إدراج أسمائهم على موقع وزارة الداخلية لتسهيل عملية السفر على المواطنين.

وفي السياق، سمحت السلطات المصرية بإدخال كميات من الاسمنت المصري، خلال فتح المعبر اليوم.

وقال الوكيل المساعد في وزارة الاقتصاد بغزة د. عماد الباز، أن كميات الاسمنت التي دخلت قطاع غزة من الجانب المصري وصلت حوالي 800 طن في اليوم الأول من فتح المعبر بشكل "استثنائي".

 وأضاف الباز في تصريح خاص لوكالة "سوا" الاخبارية مساء السبت، إن الكميات التي جرى ادخالها "قليلة" ولا تلبي احتياجات القطاع بصورة كبيرة، مستبعداً أن يتم ادخال أكثر من 2000 طن خلال فتح المعبر لمدة يومين.

يشار إلى أن السلطات المصرية فتحت معبر رفح البري قبل "70" يوم ولمدة يومين فقط استثنائيا لسفر المواطنين من أصحاب الحالات الإنسانية.

وفي ذات السياق تفقدت قيادة وزارة الداخلية والأمن الوطني صباح اليوم عمل وحركة المسافرين عبر معبر رفح البري جنوب قطاع غزة للاطلاع على أوضاع المسافرين داخل المعبر.

وضم وفد قيادة الداخلية كلا من وكيل الوزارة د. كامل أبو ماضي ومدير عام قوى الأمن الداخلية اللواء توفيق أبو نعيم ومدير هيئة المعابر والحدود العميد محمد أبو زايد بالإضافة إلى عدد من مدراء الإدارات بالوزارة.

وتجول الوفد قبل وصولة لمعبر رفح داخل صالة أبو يوسف النجار في محافظة خانيونس حيث اللحظات الأولى لتجميع المسافرين وصعودهم للحافلات بالإضافة إلى تفقد إدارات وأقسام معبر رفح.

 

تصوير/ سامح رحمي وحسن إصليح