الرئيس عباس:على الجميع القبول بالمبادرة المصرية لنوفر الدم الفلسطيني
2014/07/18
144-TRIAL-
اسطنبول / سوا / قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، مساء اليوم الجمعة، إن ’استجابة جميع الأطراف للمبادرة المصرية دون تأخير أمر مهم حتى نوفر الدم الفلسطيني، والدم الفلسطيني غالي’.
وأوضح الرئيس في مؤتمر صحفي مع نظيره الرئيس التركي عبد الله غول في اسطنبول، وجود توافق مع الجانب التركي بشأن هذا الموضوع، مضيفا: ما طرحه فخامة الرئيس غول متفقون عليه تماما لأن الهدف والرؤية واضحة، ولا اختلاف بيننا على النصوص.
وذكر الرئيس أنه يجري اتصالات مكثفة مع مختلف الأطراف من أجل وقف شلال الدم الذي يتعرض له أبناء شعبنا في قطاع غزة ، مشيرا إلى أنه سبق وأن أجرى اتصالات مع جهات عدة لحثها للتدخل لإنهاء الأزمة، ومن ضمنها مصر.
وأوضح الرئيس أن ما يجري في غزة حاليا هو امتداد لأحداث بدأت في الضفة الغربية، و القدس ، مذكرا بحادثة حرق الطفل محمد أبو خضير وقتله على أيدي مجموعة من المستوطنين المتطرفين، مشددا على ضرورة العمل لتثبت وقف اطلاق النار استنادا للمبادرة المصرية.
وقال : أجرينا اتصالات مع كل دول العالم تقريبا، شرقا وغربا وخاصة العربية والإسلامية وأميركا من أجل وقف شلال الدم الذي يتعرض له أبناء شعبنا وإخوتنا وأهلنا في قطاع غزة، في الوقت الذي تقوم فيه المظاهرات والاحتجاجات في كل مدينة من مدن الضفة الغربية.
وتابع: وأجرينا اتصال مع الأشقاء في مصر، وطلبنا منهم أن يتدخلوا، وبالفعل تقدموا بمبادرة، تنطلق أساسا من اتفاق 2012، وتعتمد على وقف إطلاق النار الفوري، وثم التفاوض على كل القضايا، وقُبلت من قبل الطرف الإسرائيلي، لكن علينا نحن كطرف فلسطيني أن نقبلها فورا حتى نضع النقاط على الحروف وحتى نُحرج من لا يريد حقا وقف القتال.
وأثنى الرئيس على سرعة استجابة مصر وتدخلها السريع، وقيامها بطرح المبادرة التي تنطلق من وقف القتال أولا ثم الاعتماد على اتفاق 2012م، ثم وضع كل النقاط على طاولة البحث الذي تتولاه مصر مع كل الأطراف.
وتقدم الرئيس بالشكر للرئيس التركي وحكومته على ما يبذلونه من جهود تجاه دعم القضية الفلسطينية. 172
وأوضح الرئيس في مؤتمر صحفي مع نظيره الرئيس التركي عبد الله غول في اسطنبول، وجود توافق مع الجانب التركي بشأن هذا الموضوع، مضيفا: ما طرحه فخامة الرئيس غول متفقون عليه تماما لأن الهدف والرؤية واضحة، ولا اختلاف بيننا على النصوص.
وذكر الرئيس أنه يجري اتصالات مكثفة مع مختلف الأطراف من أجل وقف شلال الدم الذي يتعرض له أبناء شعبنا في قطاع غزة ، مشيرا إلى أنه سبق وأن أجرى اتصالات مع جهات عدة لحثها للتدخل لإنهاء الأزمة، ومن ضمنها مصر.
وأوضح الرئيس أن ما يجري في غزة حاليا هو امتداد لأحداث بدأت في الضفة الغربية، و القدس ، مذكرا بحادثة حرق الطفل محمد أبو خضير وقتله على أيدي مجموعة من المستوطنين المتطرفين، مشددا على ضرورة العمل لتثبت وقف اطلاق النار استنادا للمبادرة المصرية.
وقال : أجرينا اتصالات مع كل دول العالم تقريبا، شرقا وغربا وخاصة العربية والإسلامية وأميركا من أجل وقف شلال الدم الذي يتعرض له أبناء شعبنا وإخوتنا وأهلنا في قطاع غزة، في الوقت الذي تقوم فيه المظاهرات والاحتجاجات في كل مدينة من مدن الضفة الغربية.
وتابع: وأجرينا اتصال مع الأشقاء في مصر، وطلبنا منهم أن يتدخلوا، وبالفعل تقدموا بمبادرة، تنطلق أساسا من اتفاق 2012، وتعتمد على وقف إطلاق النار الفوري، وثم التفاوض على كل القضايا، وقُبلت من قبل الطرف الإسرائيلي، لكن علينا نحن كطرف فلسطيني أن نقبلها فورا حتى نضع النقاط على الحروف وحتى نُحرج من لا يريد حقا وقف القتال.
وأثنى الرئيس على سرعة استجابة مصر وتدخلها السريع، وقيامها بطرح المبادرة التي تنطلق من وقف القتال أولا ثم الاعتماد على اتفاق 2012م، ثم وضع كل النقاط على طاولة البحث الذي تتولاه مصر مع كل الأطراف.
وتقدم الرئيس بالشكر للرئيس التركي وحكومته على ما يبذلونه من جهود تجاه دعم القضية الفلسطينية. 172