هيئة البترول لـ "سوا": الاتفاق على توريد كميات غاز إضافية وغزة خارج الحسابات

أزمة الغاز

غزة /خاص سوا/إيهاب أبو دياب/ كشف أحمد الشنطي مدير عام الهيئة العامة للبترول بغزة، عن اقتراب توقيع العقد بين الهيئة العامة ب رام الله وشركة "دور ألون" الإسرائيلية؛ لتوريد كميات غاز إضافية للأراضي الفلسطينية كافة، على غرار شركة "باز" الحالية.

وقال الشنطي في تصريحٍ خاص بوكالة "سوا" الإخبارية مساء الخميس، إن قطاع غزة لن يستفيد كثيرا، حتى وإن تم التعاقد مع شركة جديدة، مشيرا إلى أن أزمة الغاز ستنتهي بالضفة الغربية فقط. وأضاف "إن الأزمة بغزة لن تنتهي؛ نظرا للنظام المعمول به في معبر كرم أبو سالم من الجانب الإسرائيلي حاليا".

 وأوضح أن ساعات العمل به لا تزيد عن ثماني يوميا، لا سيما أنه يجري إغلاقه يومي الجمعة والسبت، مؤكدا أن الكمية التي يمكن إدخالها خلال ساعات العمل لا تتجاوز 12 شاحنة تنتج 270 طنا.

وبين الشنطي أن الأزمة شهدت انفراجه واضحة خلال الأيام الماضية؛ كون إسرائيل سمحت بمرور كمية تصل ما بين "200-240" طنا في اليوم، لافتا إلى أن هذه الكميات تستهلك أولا بأول، دون اللجوء إلى التخزين؛ للاستفادة منها في فترات إغلاق المعبر.

ولفت إلى أن أي إغلاق في كرم أبو سالم سيتسبب بعجز، في جميع القطاعات المستفيدة من الغاز، خاصة في فصل الشتاء الذي يزيد فيه الاستهلاك عن المعدل الطبيعي، منوها إلى أن إسرائيل تقللها؛ بسبب خشية الشاحنات المحملة بالغاز من ظروف الطقس السيئة.

ويحتاج قطاع غزة كمية تتراوح ما بين "450-500" كغم من الغاز بشكلٍ يومي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد