ملتقى الأسرى يشكر كل من أدى واجب العزاء للأسير المحرر هلال جرادات

none

غزة / سوا / أكد رئيس ملتقى الأسرى المحررين اللواء إبراهيم عليان وكافة كوادر وأعضاء الملتقى عظيم شكرهم وتقديرهم لكل الوفود والشخصيات والمؤسسات والجامعات والتنظيمات والعائلات والمحررين وأهالي الأسرى الذين قدموا واجب العزاء وشاركوا شخصياً أو هاتفياً أو إعلامياً بخيمة العزاء لوالد الأسير المحرر والمبعد على غزة اللواء هلال جرادات، عضو ملتقى الأسرى المحررين ومنسق ملف المبعدين فيه.

 

حيث عبر عليان عن تقديره لأهالي مدينة الزهراء بغزة التي كانت وطناً لهلال ولكل المبعدين، وكانت نموذجاً لشعبنا وللعائلة الفلسطينية الأصيلة التي احتضنت هلال في هذا المصاب الجلل. وقال عليان أنني جربت كيف كان الموقف عندما ماتت والدتي ب القدس قبل عامين وأنا مبعداً عنها ولم أكن بجوارها لحظة الوداع الأخيرة بعد أكثر من ثلاثة عقود من السجن والإبعاد، لقد كان موقفاً صعباً للغاية، وإنني أتقدم بالشكر للمختار أبو إياد الوحيدي الذي ساندني بهذه المناسبة وكل رفاقي المحررين والمبعدين وآباء وأمهات الأسرى وخاصة أم ضياء الأغا.

 

وقال عليان: لذلك لم نتردد عندما جاءنا خبر وفاة الحاج حلمي جرادات والد رفيق سجننا وأحد كوادر الملتقى المحرر المبعد هلال جرادات، فكان الملتقى من أول المشاركين معه في هذا الموقف الجلل لأننا نحن المحررين أسرة واحدة وشعب واحد، وعزاؤنا واحد وأفراحنا ومناسباتنا توحدنا.

 

وأشار الأسير المحرر خضر شعت منسق الاعلام والعلاقات العامة بالملتقى أن وقوفنا معه رفيقنا هلال ومع كل المحررين والمبعدين هو واجب علينا، فالأسير المحرر هلال هو مسؤول ملف المبعدين بالملتقى، وكنا نتابع الحالة الصحية لوالده خلال فترة مرضه، فوالده رجل وجيه وقدير، فهو والد لشهيدين ووالد المحرر هلال الذي قضى 27عام في سجون الاحتلال ثم أبعد عن مسقط رأسه جنين منذ خمس سنوات، وعندما توفي كنا منذ اللحظات الأولى بجانبه،

وقال خضر شعت هذه رسالتنا للاحتلال بأنه مهما سجن ومهما أبعد ومهما قسّم فانه لن يثنينا أن نكون شعبا موحدا لقضية واحدة. وهي رسالة للمبعدين لغزة وأهلهم بالضفة بأننا شعب واحد لن يقبل الانقسام الجغرافي، وأرسل شعت عظيم التعازي إلى آل الجرادات على مصابهم الجلل، معلنا عن فخره بصبر وعزيمة المبعدين لغزة وتحديداً اللواء هلال جرادات، الذي يحاول منذ أشهر الخروج من غزة إلى الأردن للقاء أسرته وعلاج طفلته راما على نفقته الخاصة، والتي تعاني من مرض صعب ونادر جداً ولا يوجد لها علاج بغزة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد