وفد قطري يزور مشروع الفاخورة بالاونروا في غزة

أعضاء من وفد صندوق قطر للتنمية مع طلاب الأونروا

غزة /سوا/ زار وفد من صندوق قطر للتنمية، أمس الثلاثاء، ممثلاً بمدير الصندوق التنفيذي علي دباغ وممثلين عن برنامج الفاخورة التعليمي، مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا في شمال قطاع غزة.

وتبرع صندوق قطر للتنمية بحوالي 4.6 مليون دولار من برنامج الفاخورة القطري التابع لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" والمقدم للأونروا للقيام بأعمال صيانة وإصلاحات في 43 مدرسة تابعة للأونروا في القطاع.

وقد استمع الوفد إلى جانب موظفين كبار من الأونروا إلى شرح تقديمي عن مشروع الفاخورة مع الأونروا واستمتعوا بصور معرض صغير للصور يغطي وضع المدارس قبل وخلال صراع عام 2014، حيث شمل المعرض على صور للأشخاص النازحين داخلياً وصور للمدارس المدمرة ولأعمال الصيانة والإصلاحات التي جرت عبر المشروع.

وقالت ميليندا يونغ نائب مدير عمليات الأونروا في غزة خلال الزيارة "تتقدم الأونروا بالشكر لصندوق قطر للتنمية ومشروع الفاخورة على دعمهم لهذا المشروع المهم والذي أتاح لطلاب الأونروا العودة إلى بيئة آمنة لتلقي التعليم النوعي".

 وقد استخدمت مدارس الأونروا الـ43 التي حصلت على الدعم من مشروع الفاخورة كمراكز إيواء جماعية طارئة خلال صراع 2014 وبعده في قطاع غزة. وخلال الأعمال العدائية في يوليو وأغسطس 2014، قدم موظفوا الأونروا المتفانون المعونات الإنسانية لما يزيد عن 290,000 نازح في 90 من أصل 156 مبنى مدرسي تابع للأونروا، مع تضرر المباني الأخرى أو كونها غير آمنة. إن المدارس التي استخدمت كملاجئ طارئة ومن ثم كمراكز إيواء جماعية لإستيعاب حركة النزوح لم تكن مصممة لتخدم كملاجئ لآلاف الأشخاص، وعليه، أصبحت معظم المدارس بحاجة إلى أعمال صيانة وبناء بعد أن قام النازحين داخلياً بتحويلها إلى مراكز إيواء خاصة بمساعدة الأونروا نفسها.

 وستستفيد المدارس الـ43 الحاصلة على الدعم من مشروع الفاخورة من أعمال الصيانة إضافة إلى احتياجات خاصة بكل مدرسة، حيث تشمل المساعدة على مواد مثل المولدات الكهربائية ومكاتب دراسية وأجهزة حواسيب محمولة ومضخات مياه وغير ذلك من الأدوات المدرسية.

 

وخلال زيارة مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا، تحدث الوفد القطري مع عدة عائلات نازحة داخلياً والتي يستفيد أفراد منها من برنامج الفاخورة للمستقبل الديناميكي للطلاب الجامعيين في قطاع غزة، حيث تحثت العائلات النازحة مع الوفد عن تجاربهم الصعبة ومعاناتهم خلال الصراع، بما فيه خسارتهم لمساكنهم، وإنعكاس ذلك على مساعدات الأونروا التي يحصلون عليها هذه الأيام.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد