طولكرم: وقفة تضامنية مع الأسير القيق
طولكرم/سوا/ ناشد ذوو الأسرى وفصائل العمل الوطني في محافظة طولكرم، اليوم الثلاثاء، المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية، إلى التحرك العاجل والفوري لإنقاذ حياة الأسير الصحفي محمد القيق، الذي دخل يومه السبعين في معركة الأمعاء الخاوية التي يقودها.
وحملوا خلال الوقفة الأسبوعية التضامنية مع الأسرى التي ينفذها أهالي الأسرى وعدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية والأطر النسوية وفصائل العمل الوطني أمام مكتب الصليب الأحمر الدولي في طولكرم، التي خصصت اليوم للتضامن مع القيق، سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة القيق، مطالبين الجماهير إلى مساندته والتضامن معه في كافة الفعاليات المحلية والمحافل الدولية.
وأشار مسؤول نادي الأسير في طولكرم ابراهيم النمر، إلى تردي الوضع الصحي للأسير القيق، وأن صحته في انهيار مستمر ومتزايد، خاصة بعد أن فقد القدرة على النطق والسمع بنسبة 60%، مشدداً على ضرورة التحرك العاجل من قبل كافة الفعاليات الرسمية والشعبية لإطلاق سراح القيق فوراً.
وحذر والد الأسير المصاب حمزة حالوب المعتقل في سجن النقب الصحراوي، من تدهور الوضع الصحي للأسير القيق، معتبراً أن ما يحدث له ينذر بكارثة حقيقية تقع على كافة الأسرى بسبب عدم التحرك الحقوقي والإنساني الدولي تجاه قضيته وقضية الأسرى الذين منهم مرضى بأمراض خطيرة ومن هم في العزل بظروف صعبة، وما يعانيه الأسرى الأطفال والأسيرات.
وأكد أن المطلوب هو تحرك شعبي ووطني من مؤسسات وأفراد، محلية ودولية لإنقاذ حياة القيق إلى جانب حياة آلاف الأسرى.
وقال أمين سر حركة فتح إقليم طولكرم مؤيد شعبان، إن اعتصام اليوم هو من أجل الأسير القيق الذي يصارع الحياة معلناً إما حراً أو شهيداً، ومن هنا نوجه كلمة للصليب الأحمر والمؤسسات الدولية لتقول كلمتها بالضغط نحو الإفراج عنه.
وناشد الأسير المحرر شكري غنايم ببذل الجهود لإنقاذ حياة محمد القيق، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.
ووجه والد الأسير عبد الرحمن فودة المحكوم 18 عاماً، وأمهات الأسرى حاتم الجيوسي القابع في سجن بئر السبع، وشادي وفادي مطر، وعامر سلمان، التحية لكافة الأسرى، خاصة الأسير القيق آملين في أن يتمكن بصموده البطولي من تحقيق مطالبه العادلة وحقوقه المشروعة، مطالبين بضرورة التحرك العاجل والوقفة الجادة لإنقاذه قبل فوات الأوان.