70% من الإسرائيليين يؤيدون لقاءً بين الرئيس عباس ونتنياهو
القدس / سوا / ذكرت القناة الإسرائيلية الثانية أنه "على خلفية موجه العنف المستمرة؛ فإن أغلبية كبيرة من الجمهور الاسرائيلي تؤيد لقاءً وحوارًا بين قادة إسرائيل والسلطة الفلسطينية".
ووفقًا لمؤشر السلام الشهري لجامعة تل أبيب والمعهد الإسرائيلي للديمقراطية؛ نُشر اليوم أن 70% من الإسرائيليين يرون ضرورة اجتماع نتنياهو مع أبي مازن والتحدث، لكنهم أيضًا عبروا عن شكهم من أن لقاءً كهذا سيؤدي لنتائج.
وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجري على يد البروفسور أفرايم ياعر من جامعة تل أبيب والبروفسور تمار هرمان من المعهد الاسرائيلي للديمقراطية؛ فإن 27% من المستطلعين في أعربوا عن معارضتهم للقاء بين الطرفين.
وظهر أيضًا أن حوالي 62% من الإسرائيليين يدعمون محادثات بين إسرائيل والسلطة، لكن 29% فقط يعتقدون ان خطوة التوجه لمفاوضات قد تؤدي لسلام في السنوات القادمة.
وأوضحت القناة أنه خلافًا لما قاله أبو مازن قبل حوالي أسبوعين ونقله رسالة بأنه ينوي ان يلتقي مع نتنياهو لكن لم يتلقّ ردًا، اتضح أن حوالي 63% من الاسرائيليين لا يثقون بهذا الحديث.
وفي سياق آخر؛ على خلفية المواجهات الداخلية في حزب "العمل" والمعارضة حول تصريحات رئيس "المعسكر الصهيوني" يتسحاق هرتسوغ انه "يجب الانفصال عن الفلسطينيين بأسرع وقت ممكن وإقامة جدار بين القدس والقرى الفلسطينية المحاذية لها"؛ رد 41.5% أنهم يؤيدون هذه السياسات، مقابل 52% يعارضونها.
أما في صفوف الجمهور اليهودي، صورة الوضع تختلف، حيث ان حوالي 49% يدعمون تلك السياسات، مقابل 44 يعارضونها، بينما في صفوف مؤيدي "المعسكر الصهيوني" فهناك أغلبية ضئيلة تعارض لذلك (49% مقابل 43%).
كما وظهر أن ناخبي "إسرائيل بيتنا" و"الليكود" يدعمون بشكل كبير هذه المقولة (78% و64% على التوالي)، بينما في صفوف ناخبي "ميرتس" و"البيت اليهودي" فتم تسجيل المعارضة الأكبر (75% و55% على التوالي).