المبعوث الصيني: نتطلع إلى احتواء الصراعات والأزمات بالطرق السلمية
رام الله /سوا/ قال المبعوث الصيني لعملية السلام في الشرق الأوسط قونغ شياو شينغ إن بلاده تحرص على تعزيز التعاون والصداقة مع كافة دول الشرق الأوسط، وتتطلع إلى تحقيق السلام والرخاء لشعوبها، واحتواء الصراعات والنزاعات عبر الطرق السلمية، وتسخر كافة الجهود الممكنة لذلك.
وأكد المسؤول الصيني في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الأحد، في مقر السفارة الصينية في رام الله، ضرورة ايجاد حلول شاملة في المنطقة، وايلاء الاهتمام الدولي للقضايا الساخنة مثل العراق وسوريا وليبيا واليمن وفلسطين، دون الدفع لحلحلة قضية على حسب أخرى، وايلاء اهتمام أكبر بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية وإعادة إعمار ما دمرته الحروب.
وأضاف أن زيارته لفلسطين جاءت في إطار اهتمام بلاده بالمساهمة في دفع الحلول السياسية وقضايا التنمية، والنهوض الاقتصادي في المنطقة من جهة، وتعزيز التعاون الثنائي البناء بين الصين وفلسطين ودول المنطقة من جهة أخرى، دون بسط نفوذ أو إيجاد عملاء لها في المنطقة، أو ملء فراغ فيها، وهذا ما عبر عنه الرئيس الصيني شي جين بينغ في خطابه بالجامعة العربية بالقاهرة.
وأوضح أن الصين تقف إلى جانب فلسطين في كافة المجالات وتدعم نضال الشعب الفلسطيني العادل لنيل حقوقه، وتقدم له المساعدات الاقتصادية والإنسانية والبنى التحتية، والمنح المالية دون شروط، مضيفا أنه أجرى مباحثات ومناقشات مع المسؤولين الفلسطينيين لإنشاء مشاريع اقتصادية، وإقامة بنى تحتية وتذليل العقبات التي تواجه الجانب الفلسطيني في هذا المجال.
يذكر أن المبعوث الصيني لعملية السلام في المنطقة، كان سفيرا للصين لدى فلسطين ما بين العامين 2002 و2004 ساهم خلالها في دعم العديد من المشاريع الحيوية في الأرض الفلسطينية ووقع في حينه على اتفاقية بناء مقر وزارة الخارجية الجديدة بدعم صيني.