مجدلاني: حكومة نتنياهو لا تريد مفاوضات ولا مؤتمرا للسلام
رام الله /سوا/ قال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني، إن رفض حكومة الاحتلال لفكرة المؤتمر الدولي للسلام التي طرحتها فرنسا، هو دليل على أن حكومة نتنياهو ترعى الارهاب ولا يوجد على أجندتها سوى الاستيطان وإنهاء حل الدولتين.
ورحب مجدلاني في تصريح له اليوم السبت، بموقف فرنسا الذي أعلنه وزير خارجيتها "إن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية إذا أخفقت جهود تزمع القيام بها خلال الأسابيع المقبلة لمحاولة إنهاء حالة الجمود بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وأوضح مجدلاني أن ما بادرت فرنسا لتشكيله عام 2015 من مجموعة دوليّة داعمة للمفاوضات بين الإسرائيليّين والفلسطينيّين، والتي التقت على هامش انعقاد جلسة الأمم المتّحدة، وشارك بها وزراء خارجيّة الرّباعيّة – الولايات المتّحدة الأميركيّة، روسيا، الاتّحاد الأوروبيّ والأمم المتّحدة، والاتّحاد الأوروبيّ و30 دولة إضافيّة أخرى، غربيّة وعربيّة، كانت خطوة على طريق الزام الاحتلال بقرارات الشرعية الدولية .
وأضاف : "إن اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية يشكل بداية نحو اعتراف كافة دول الاتحاد الاوروبي وهو امر سيكون له تداعيات سياسية هامة على صعيد القضية الفلسطينية، ودفع عملية السلام".
وتابع : "إن فرنسا تبذل جهودا من أجل المؤتمر الدولي للسلام والقيادة الفلسطينية ترحب وتثمن هذه الخطوة وأنها ترى بذلك فرصة لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس ، وضمان الامن والاستقرار بالمنطقة والانتصار في معركة مكافحة الإرهاب، لان استمرار الاحتلال يولد كافة اشكل التطرف والعنف بالمنطقة والعالم".
وأردف مجدلاني قائلا : "حكومة نتنياهو لا تريد مفاوضات ولا تريد مؤتمرا للسلام، مشيرا الى أن المجتمع الدولي ضاق ذرعا من سياسات الاحتلال العنصرية وإرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه ضد ابناء شعبنا، مؤكدا أنها فرصة جيدة للاتحاد الاوروبي أيضا للتدخل ودعم الموقف الفرنسي".