غزة /سوا/ أجرى النائب ماجد أبو شمالة القيادي الفتحاوي البارز، عضو المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية جولة خلال الأسبوع الماضي، في عدد من الدول الأوروبية، تخللها لقاءات هامة، وكان أبرزها التي أجريت في فرنسا.

واجتمع أبو شمالة خلالها مع وفد وشخصيات من البرلمانيين ومسئولين الأحزاب يمينين ويساريين ومسئول العلاقات الفرنسية الفلسطينية السيناتور انتوني ليفيفر .

وتناولت اللقاءات عدد كبير من الموضوعات المتعلقة بالشأن الفلسطيني وقضاياه الوطنية والحياتية وعلى رأسها قضية الاستيطان وانعكاساتها السلبية على مسار الحل وما تستطيع أن تقدمه أوروبا بهذا الخصوص وكذلك القدس والحالة الاقتصادية الكارثية التي يعيشها قطاع غزة واستمرار الحصار .

وأكد، خلال لقاءاته للحضور أن أوروبا ليست بعيدة عن انعكاسات ما يحدث في الشرق الأوسط وتحديدا فلسطين، وأن حالة الفقر التي يعيشها شعبنا لم تعد مقبولة وأنها تعدت الحدود والقدرة على الاحتمال، مطالبا تلك الدول بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية اتجاه القضية الفلسطينية.

وشدد أبو شمالة على أن القضية الفلسطينية هي أساس الاستقرار في المنطقة وأن استمرار محاصرة الشعب الفلسطيني وتجاهل قضيته سيزيد المنطقة توترا، الأمر الذي سينعكس على أوروبا وغيرها من دول العالم سلبا .

وقال إن "محاولة إغراق المنطقة العربية في حرب شيعية سنية صحيح أنها ستطحن المنطقة العربية وشعوبنا وتستنفذ مواردها كما رسم لها أن تكون، لكنها لن تفلح في أن تبعد العرب والمسلمين عن قضاياهم المركزية وعلى رأسها القضية  الفلسطينية، كما يعتقد الغرب من خلال إغراق المنطقة بحرب طائفية سنية شيعية محذرا بان هذا سيرتد على الغرب وأوروبا ولن تدفع ثمنه فقط الشعوب العربية وحدها".

وتلقى النائب أبو شمالة وعودا، بتفعيل عدد من القضايا الهامة لشعبنا في المحافل والمؤسسات الأوروبية وعلى رأسها الاستيطان وآثاره المدمرة على فرص الحل في المنطقة .