الديمقراطية: الاحتلال يواصل سياسة القرصنة والنهب لأعضاء الشهداء

محمود خلف

غزة /سوا/ قال محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن استمرار احتجاز الاحتلال الإسرائيلي لجثامين الشهداء غير مبرر قانونياً وأخلاقيا ويمثل ضربا لكل الأعراف والقوانين الدولية ولجميع مواثيق حقوق الإنسان.

جاء هذا خلال وقفة جماهيرية نظمها عشرات النشطاء أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة، بالتزامن مع الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى؛ لمطالبة المنظمات الدولية بالتدخل لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار خلف إلى أن الاحتلال يواصل احتجاز جثامين عشرة شهداء ويماطل بالإفراج عنهم. مشدداً على "أن الاحتلال يواصل سياسة القرصنة والنهب لأعضاء الشهداء؛ لاستخدامها لتجارب طبية وهذا يتناقض مع المواثيق الدولية".

وحمّل، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تلك الممارسات اللا أخلاقية، مطالباً المنظمات الدولية بالتدخل السريع والعاجل؛ لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال.

وفي سياق متصل، دعا خلف، إلى المشاركة في فعاليات التضامن مع الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام لأكثر من شهرين دون أن يتناول المدعمات؛ لإجبار الاحتلال على الإفراج عنه والاستجابة لمطالبه العادلة ووقف سياسة الاعتقال الإداري.

وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير القيق، مناشدا المؤسسات الدولية والحقوقية للتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير القيق والضغط على الاحتلال للإفراج عنه.

وبين خلف أن الأسرى يتعرضون لمعاناة حقيقية؛ جراء نقص الأغطية وعدم سماح الاحتلال بإدخال الملابس الشتوية وخاصة في سجني نفحة والنقب الصحراويين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد