غزة / سوا/  طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قيادة السلطة بالوقف الفوري للتنسيق الأمني، وأشكال العلاقات  كافة مع الاحتلال، مشددة على أن الشارع الفلسطيني يغلي ولا يحتمل استمراره.

واعتبرت الجبهة  في بيان وصل وكالة "سوا" أن استمرار تجاهل القيادة الفلسطينية المتنفذة لنبض الشارع، يشكّل استهتاراً بأبناء  الشعب الفلسطيني وبانتفاضته وتضحياته المتواصلة، قائلة :" ويشكل انقلاباً مستمراً على المؤسسة الوطنية الفلسطينية وقراراتها الجامعة التي أكدت على ضرورة التوقف فوراً عن هذا النهج المدمر، وبسلوك طريق جديد يستجيب للتحديات الراهنة".

وحمّل البيان رأس السلطة المسئولية الكاملة عن استمرار هذا العبث بالمؤسسة والتفرد فيها وعدم تنفيذه لقراراتها الملزمة وفي مقدمتها قرارات المجلس المركزي الأخيرة، والتي أكدت على وقف كافة أشكال العلاقات مع الاحتلال والتنسيق الأمني.

ورأت الجبهة في تصريحات رئيس السلطة الأخيرة واعترافه بأنه صاحب قرار إحباط العمليات وباستمرار التنسيق الأمني بأنها لم تضمن يوماً الأمن للفلسطينيين، ولم تحبط أي جريمة من جرائم الاحتلال أو المستوطنين.

 وأوضحت الجبهة بأن استمرار هذا النهج الضارب بالقضية المقاومة ويجب ألا يشكّل فرصة لبعض الأصوات النشاز لخلط الأمور وكأنها معركة شخصية والمزايدة والتحريض على الحركة الوطنية الرافضة لهذا النهج، مردفةَ : " المشكلة الأساسية هي بهذا النهج السلطوي المرفوض من شعبنا، والذي يجب أن يتوقف فوراً وأن تنسجم ممارساتها مع خيار ومطالب الشعب".