رام الله /سوا/ حملت نقابة الصحفيين الفلسطينيين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن حياة الاسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله اداريا بملف سري دون محاكمة.

واعربت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيان لها مساء اليوم الاحد عن قلقها ازاء الحالة الصحية الخطيرة للصحفي القيق ودعت الاتحادين الدولي والعربي للصحفيين وكافة اتحادات الصحفيين ومنظمات حقوق الانسان حول العالم للتدخل العاجل والفاعل والضغط على حكومة الاحتلال لإطلاق سراح الصحفي القيق ووقف سياسة الاعتقال الاداري التي تمارسها سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحق الصحفيين وابناء الشعب الفلسطيني.

وجاء في البيان "ان نقابة الصحفيين الفلسطينيين وهي تقف الى جانب الزميل القيق الذي اعتقل على خلفية عمله الصحفي فإنها تطالب حكومة الاحتلال الالتزام بقرار مجلس الامن الدولي رقم 1738 الذي ينص على ادانة الهجمات المتعمدة ضد الصحفيين وموظفي وسائل الإعلام والأفراد المرتبطين بهم أثناء النزاعات المسلحة، و مساواة سلامة وأمن الصحفيين ووسائل الإعلام والطواقم المساعدة في مناطق النزاعات المسلحة بحماية المدنيين هناك، بالاضافة الى اعتبار الصحفيين والمراسلين المستقلين مدنيين يجب احترامهم ومعاملتهم بهذه الصفة".

يذكر ان قوات الاحتلال كانت اعتقلت الصحفي القيق بتاريخ 21/11/2015 وقد شرع في اضراب مفتوح عن الطعام في الخامس والعشرين من نفس الشهر احتجاحا على اعتقاله الاداري ، ومنذ ذلك التاريخ يرفض تناول المدعمات واجراء الفحوص الطبية علما انه نقل الى ما تسمي بـ "عيادة سجن الرملة" وجرى نقله لاحقا الى مستشفى العفولة بعد تدهور حالته الصحية.