اليوم العاشر: 9 شهداء وتدمير منازل لنواب وقادة والمقاومة تدك اسرائيل

100-TRIAL- غزة / سوا/ عيسى محمد شهد فجر اليوم العاشر من العدوان الإسرائيلي تصعيداً ملحوظاً في الهجوم الجوي الإسرائيلي، أدى إلى استشهاد تسعة مواطنين واصابة 36 آخرين بجروح ما بين متوسطة وخطيرة، ليرفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الى 205 فيما وصل عدد الجرحى إلى 1530 جريحا، كما شهد فجر اليوم تكثيف استهداف طائرات الاحتلال لمنازل المواطنين وقياديات في المقاومة وتحديداً حركة حماس ، فيما قرر المجلس الوزارة المصغر الاستمرار في الهجوم الجوي وتوسيع دائرة استهداف ما اسماها الانفاق في المنطقة الشمالية والشرقية للقطاع مع اسرائيل وتحديداً منطقة الشجاعية والزيتون وبيت لاهيا، بدورها واصلت المقاومة تصديها للعدوان وقصف البلدات الاسرائيلية بالصواريخ. كان اخر الشهداء الذين سقطوا فجر اليوم الاربعاء هو المواطن اشرف ابو شنب 33 عاما في قصف نفذته طائرة استطلاع قرب منزله في مخيم الشابورة برفح . كما استشهدت الطفلة لمى السطري خمسة اعوام بعد ان سقطت من علو اثر قصف اسرائيلي وقع في رفح، وفي نفس المدينة استشهد المواطن محمد الدباري في قصف اسرائيلي على مصلى الصابرين في حي تل السلطان ما ادي الى اصابة ثمانية فلسطينيين بجراح، فيما استشهد المواطن احمد النواجحة متأثرا بجراحه التي اصيب بها خلال قصف سيارة في رفح قبل منتصف الليل حيث استشهد فلسطينيان في ذلك القصف. وفي مدينة خانيونس استشهد اثنان من المواطنين في عمليتي قصف منفصل حيث استشهد المواطن محمدفريد ابو دقة 33 عاما في قصف لمنطقة معن شرق خانيونس ما ادي ايضا الى اصابة ثلاثة فلسطينيين في قصف لمنازل المواطنين في خانيونس. كما استشهد المواطن محمد ابو عودة ومحمد زاحوق في قصف منزل عائلة ابو عودة غرب مدينة رفح حيث أصيب اربعة فلسطينيين بجراح. وفي سياق اخر قصفت اسرائيل منازل عدد من نواب حركة حماس في التشريعي ودمرت منازل محمود الزهار في غزة واسماعيل الاشقر وفتحي حماد وجميلة الشنطي في جباليا، اضافة الى منزل القيادي في الجهاد محمد الحرازين في الشجاعية. كما قصفت الطائرات منزل المواطن باسم رضوان والمواطن موسى الحاج علي من مدينة جباليا النزلة، كما قصف الطيران الاسرائيلي، فجر اليوم منزل يعود لعائلة ابو عجوة للمرة الثانية غرب مدينة غزة، دون ان يبلغ عن اصابات. كما استهداف الطيران الاسرائيلي منزلا يعود لعائلة اشتوي في حي الزيتون، ودمره بشكل كامل . الى ذاك تواصل القصف الصاروخي من قطاع غزة على المدن والبلدات الاسرائيلية المحيطة بقطاع غزة منذ ساعات الفجر الأولى، حيث تعرضت مدينة عسقلان وكريات ملاخي ومحيط مدينة اسدود للقصف الصاروخي، ما تسبب في اندلاع حريق في مدينة عسقلان . وذكرت المواقع العبرية بأن اسرائيلية اصيبت بجراح نتيجة انفجار صاروخ في بار طوبيا وقد وصفت جراحها بالبسيطة، في حين لم تذكر هذه المواقع عن عدد الصواريخ التي سقطت على هذه المنطقة، واكتفت بذكر الاصابة وسماع صفارات الانذار ، وأدعت المواقع بأن صاروخين سقطا في مناطق مفتوحة في المجلس الاقليمي "شفير" دون وقوع اصابات أو اضرار . وبحسب ما نشرت المواقع العبرية فقد تعرضت مدينة عسقلان بعد الساعة الثامنة صباحا لقصف صاروخي مركز وكريات ملاخي ومحيط مدينة اسدود ، حيث سقط صاروخان في مدينة عسقلان ما تسبب في اندلاع حريق دون وقوع اصابات، في حين ادعت المواقع العبرية بأن "القبة الحديدية" اعترضت 5 صواريخ ، كذلك اعترضت "القبة الحديدية" صاروخين في سماء مدينة كريات ملاخي . وسمعت صفارات الانذار بعد الساعة الثامنة من صباح اليوم الاربعاء في مدن عسقلان، اسدود، كريات ملاخي، المجلس الاقليمي "لخيش" ، كريات ملاخي ، بار طوبيا، والمجلس الاقليمي "ساحل عسقلان" ، كريات جات ، المجلس الاقليمي "يؤاف" وبلدات ومدن أخرى جنوب اسرائيل . وفي وقت سابق تم قصف المجلس الاقليمي "اشكول" بـ 7 صواريخ ، حيث سقطت 3 صواريخ داخل البلدات التابعة للمجلس دون وقوع اصابات أو اضرار ، في حين تم اعتراض 4 صواريخ من قبل "القبة الحديدية" . وعلى المستوى السياسي قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" قصف ما قال إنه "الأنفاق الواقعة تحت المنازل شرق وشمال قطاع غزة والتي تستخدمها حماس في تخزين وإطلاق الصواريخ". وناقش الكابينت خلال جلسة مطولة استمرت لعدة ساعات الليلة الماضية خطة الدخول البري المحدود لمناطق حدودية في القطاع. ويدور الحديث بحسب مصادر عسكرية إسرائيلية عن دخول لمناطق استراتيجية خارج التجمعات السكانية في المدن والقرى والمخيمات. وقال نتنياهو في افتتاحية الجلسة إن: "حماس اختارت رفض مبادرة وقف إطلاق النار ومواصلة القتال، وعليه ستدفع ثمنًا باهظا على هذا الرفض". ونقلت القناة العبرية السابعة عن ضابط إسرائيلي كبير قوله إن "الجيش سيعمل خلال الـ 24 ساعة القادمة ضد الأنفاق الواقعة تحت المنازل شرق وشمال القطاع والتي تشكل تهديدًا لحياة مواطني مستوطنات غلاف غزة". كما قال . بدوره تحدث وزير الشؤون الاستخبارية في الحكومة الإسرائيلية يوفال شتاينتس عن إمكانية قيام الجيش بإعادة السيطرة على كامل مناطق القطاع، منوهاً إلى ضرورة علاج الوضع في غزة من الجذور.
108
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد