دمشق / سوا / نشرت الصفحة الرسمية لحساب اليونيسيف على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، صوراً مؤثرة لأطفال سوريين، يعانون البرد والجوع والعطش في هذا الشتاء القارس.

وظهر في إحدى الصور، صبي يجري نحو منزله، خلال يوم مثلج، شرق حلب، وظهرت في أخرى طفلة صغيرة تنظر مباشرة نحو عدسة الكاميرا، فيما علّقت منظمة الإغاثة الإنسانية قائلة: "يستمر حمام الدم في سوريا، وتتعمق المأساة".

وأشارت اليونيسيف على صفحتها إلى أن خمسة ملايين شخص يعيشون في مناطق الصراع في سوريا، والتي تمثّل صعوبة كبرى للمنظمات الإغاثية عند توصل المعونات إليها.

ولفتت المنظمة إلى أن الأحوال الجوية القاسية هي واحدة من أكبر الصعوبات التي يواجهها المدنيون، فيما يجاهدون للبقاء على قيد الحياة، في المناطق الشمالية من سوريا.

وتهدف "اليونيسيف" إلى بلوغ هدفها الإنساني لشتاء 2015/2016، وهو توفير إمدادات لحوالي مليون شخص في سوريا.

وحتى الآن، وصلت المساعدات (من بطاطين وألبسة شتوية) لـ 95 ألف طفل، فيما يجري توصيل المزيد لـ 545 ألف طفل آخرين، وإلى جانب ذلك، يجري حالياً تركيب ألفي سخان في الفصول الدراسية، توفّر التعليم لـ 80 ألف طفل، بحسب "اليونيسيف".