الاغا:جهات لا تريد لفتح بغزة عقد مؤتمراتها ونرفض سياسة التهميش 

غزة /سوا/ أكد د. زكريا الاغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض عام التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية على ان الهيئة القيادية انجزت عقد معظم مؤتمرات مكاتبها الحركية في قطاع غزة الفرعية والمركزية بالإضافة الى عقد مؤتمرات خمسة اقاليم من مجموع ثمانية اقاليم في اجواء وحدوية - ديمقراطية ابهرت الجميع واسقطت رهان المتآمرين والمعطلين لانعقادها .

جاءت اقوال د. الاغا في كلمته التي القاها امام المشاركين في الحفل الذي نظمته حركة فتح اقليم الوسطى مساء اليوم في قاعة حيفا لتكريم لجان الاشراف على انتخابات المكاتب الحركية في اقليم الوسطى وامناء سر المكاتب الحركية واعضاء المكاتب الحركية المركزية السابقين والمؤسسات والمكاتب التي استضافت عمل لجان الاشراف بحضور ومشاركة اعضاء الهيئة القيادية لحركة فتح تح والمحافظون وامناء سر الاقاليم والمناطق وحشد كبير من كوادر الحركة.

واضاف ان الهيئة القيادية تبذل كل جهد لاستكمال ما تبقى من مؤتمرات اقاليمها في القطاع وكذلك بعض المكاتب الحركية قبل انعقاد المؤتمر السابع للحركة ليتسنى لقيادات هذه الاقاليم المنتخبة المشاركة في المؤتمر العام السابع استمرارا للمسيرة الديمقراطية التي آمنت بها حركتكم فتح وترسيخاً لمبادئها وخطها السياسي والفكري الذي ناضلت وكافحت من اجله

ولفت الى وجود جهات لا تريد لقطاع غزة عقد مؤتمراته ,ولا تريد لحركة فتح ان تستنهض أو تجمع قواها و لملمة جراحها وترتيب أوراقها , وروجوا بأن المؤتمرات خطط لها لتعزيز فريق على حساب آخر ، في مسعى منهم لتدمير حركتنا واضعافها .

وشدد على ان رهانات المتآمرين قد سقطت , وانتصرت فتح في قطاع غزة لديمقراطيتها ولوحدتها، واستطاعت حركتكم في قطاع غزة الخروج من مؤامرات المتآمرين بنجاح عقد مؤتمراتها التي افرزت قيادات جديدة شابة أكدت بأن حركة فتح واحدة موحدة خلف قائدها العام الرئيس ابو مازن .

وهنأ د. الاغا في كلمته جميع الفائزين في المؤتمرات سواء في الاقاليم أو المكاتب الحركية مؤكداً على ضرورة ان يأخذوا دورهم في خدمة الحركة وتقدمها وكسب ثقة الجماهير ، واعادة اللحمة اليها باعتبارها البوصلة لنجاح وانطلاق الحركة نحو المستقبل.

واشار في كلمته الى اقتراب موعد انعقاد المؤتمر السابع مشدداً على ان مخرجاته ستشكل نقطة انطلاق جديدة في تاريخ هذه الحركة العظيمة . 

واكد د. الاغا على ضرورة واهمية حصول قطاع غزة على نسبة التمثيل الحقيقية في المؤتمر بما يتناسب مع حجم قطاع غزة رافضاً ان يكون تمثيل قطاع غزة في المؤتمر هامشياً .

وتابع د. الاغا قائلاً "لن نقبل ان تتكرر تجربة التعاطي مع قطاع غزة كما حدث في المؤتمر السادس ، فقطاع غزة ذو ثقل تنظيمي للحركة ويمتلك زخماً جماهيرياً يفوق ساحات اخرى ، وسنعمل على ان لا تظلم غزة وسنقطع لقطع الطريق على المنتفعين من الوصول الى مراكز الثقل في الحركة على حساب قطاع غزة . 

وتطرق د. الاغا في كلمته الى المشاكل التي يعاني منها قطاع غزة من كهرباء وفقر وبطالة واغلاق معبر رفح مؤكدا على ان مفتاح حل هذه القضايا سيبقى مرتهن بإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة

واوضح د. الاغا ان بحراً من المشاكل التي يعاني منها أبناؤنا في قطاع غزة وابناء حركة فتح الذين يتعرضون للظلم والتهميش والاستثناء نتيجة الانقسام مؤكداً على ضرورة حل مشكلة موظفي 2005 ، والرواتب المقطوعة بتقارير كيدية ، وموظفي العقود ، ومنح الموظفين المدنيين والعسكريين ترقياتهم وعلاواتهم الاجتماعية والإشراقية اضافة الى حل مشكلة البطالة وتامين وظائف لخريجي الجامعات .

ولفت الى مشاكل التي يعاني منها قطاع غزة تشكل تحدياُ كبيراً لحركة فتح كونها نبض الشارع والكل يعول عليها لمعالجة هذه الملفات مؤكداً على انه سيطرح هذه الملفات بقوة في اللجنة المركزية ولدى الرئيس ابو مازن .

ورفض د. الاغا سياسة التمييز في التعامل بين موظفي السلطة في الضفة وبين موظفي السلطة في غزة .

وتابع قائلاً: "لن نسمح بتهميش غزة وحرمانها من ابسط حقوقها التنموية ، لن نقبل ان يتم التعامل مع قطاع غزة وكأنه عبئ على الحكومة ، ليس مقبولاً ان تعتمد نشرة الترقيات العسكريين ادارياً ومالياً للضفة وإدارياً لغزة وان يؤجل التنفيذ المالي لها تحت دواعي ومبررات الأزمة المالية والسياسات التقشفية، ليس معقولاً ان تطبق الاجراءات التقشفية على قطاع غزة فقط دون الضفة ، كلنا ابناء شعب واحد وابناء وطن واحد ، لنا حكومة واحدة ولنا رئيس واحد هو الرئيس ابو مازن .

وناشد د. الأغا الرئيس ابو مازن ان يتدخل لدى الحكومة لإنصاف موظفي غزة العسكريين والمدنيين وان ينصف اسر الشهداء وخاصة شهداء عدوان 2014 الذين يعيشون في ظروف حياتية صعبة للغاية وان يكون لقطاع غزة حصة في الوظائف الحكومية .

كما طالب حركة حماس ان تعلن قبولها لمبادرة القوى الوطنية والاسلامية لفتح معبر لنخفف من معاناة شعبنا وتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة عملها في قطاع غزة دون قيود او اشتراطات والقبول بتشكيل حكومة وحدة وطنية .

واكد في كلمته على ان القيادة الفلسطينية مقبلة على اتخاذ خطوات سياسية هامة في تحديد العلاقة مع حكومة الاحتلال الاسرائيلي ووقف التنسيق الامني ، والعمل على عقد مؤتمر دولي للسلام لتحديد المرجعيات وتحديد سف زمني لإنهاء الاحتلال .

ولفت الى ان القيادية الفلسطينية تتعرض لضغوطات دولية امريكية للقبول بالأمر الواقع الاحتلالي والاستيطاني ، وان مواجهة هذه الضغوطات تتطلب العمل على الحفاظ على وحدة الحركة وتماسكها خلف الرئيس ابو مازن وتعزيز الوحدة والوطنية وانهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة قادة على مواجهة التحديات .

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد