الغزل.. مصدر رزق لفلسطينيات
رام الله / سوا/ تسعى مجموعة من الفلسطينيات في قرية السموع القريبة من الخليل بالضفة الغربية، إلى كسب قوت يومهن من خلال أعمال غزل ونسج لصوف الأغنام، ليتم تحويله إلى أثاث منزلي يجمع بين التراث والجمال.
ومن خلال جمعية السموع الخيرية في القرية، تصنع النساء أبسطة تقليدية ووسائد ولوحات فنية تعلق على الحوائط، وقطعا فنية أخرى تستخدم للزينة في البيوت.
وقالت فلسطينية تعمل مع الجمعية، تدعى منيرة الحوامدي: "نحافظ من خلال هذه الأعمال اليدوية، على جزء مهم من التراث الوطني الفلسطيني، فقد تعلمت الغزل من والدتي وعلمته بدوري إلى ابنتي"، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وأضافت: "تستخدم هذه المنتجات في العديد من الأغراض، مثل الزينة أو استخدامها كقطع من أثاث المنزل".
أما رئيس جمعية السموع الخيرية، محمد الحوامدة، فقال إن هدف الجمعية هو الحفاظ على هذه الحرفة التقليدية، مشيرا إلى أن الجمعية نحو 150 امرأة يعمل بعضهن من بيوتهن.
وتُقَدر تكلفة كل قطعة تبعا لحجمها، إذ تبلغ تكلفة المتر المربع من تلك البُسُط نحو 63 دولارا.