مسؤولة أوروبية: الشؤون الاجتماعية شملت شرائح واسعة من المجتمع الفلسطيني

الدعم الأوروبي

رام الله /سوا/ قالت مسؤولة التعاون في مكتب الاتحاد الأوروبي في الأرض الفلسطينية اليساندرا فييزيه، إن برامج وزارة الشؤون الاجتماعية شملت قطاعات وشرائح واسعة من المجتمع الفلسطيني.

وقالت فييزيه خلال استقبالها من وزير الشؤون الاجتماعية إبراهيم الشاعر في رام الله اليوم الأربعاء، إن أوروبا ملتزمة بدعم ومساعدة الشعب الفلسطيني ومؤسساته انطلاقاً من قناعتها التامة بأن هذا الدعم يساعد في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، وأن الاتحاد الأوروبي ملتزم بمبدأ حل الدولتين.

وأثنت على التقدم الذي حققته مؤسسات السلطة الوطنية بما فيها وزارة الشؤون الاجتماعية، مشيرة إلى ترصد ومتابعة مؤسسات الاتحاد الأوروبي ووفوده الانجازات الايجابية لوزارة الشؤون الاجتماعية سواء في طبيعة البرامج والخدمات المقدمة أو في معايير تقديم الخدمة، والتي اتسمت بدرجة عالية من الشفافية والنزاهة.

بدوره، أشاد الشاعر بالدعم المتواصل الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لشعبنا في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية، آملا أن يتوج هذا الدعم بدور أوروبي أكبر في مجال الحل السياسي للقضية الفلسطينية بما يستجيب مع الحد الأدنى للحقوق الوطنية لشعبنا.

وقال: إن الدعم الأوروبي الموصول ساهم في تمكين المؤسسات الوطنية، خاصة وزارة الشؤون الاجتماعية عبر شراكتها على المستوى السياسي وتوجهات الوزارة العامة، ومن خلال رفدها بالدعم الفني والتقني والمادي والإداري، كما أسهم الدعم المالي المباشر لبرامج الوزارة وبخاصة برنامج التحويلات النقدية، في تخفيف معاناة عشرات آلاف الأسر الفلسطينية الفقيرة والمُهمشة.

وشدد الشاعر على أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع الشركاء الاجتماعيين والدوليين وتحديداً الاتحاد الأوروبي بما يتناسب مع الأولويات الفلسطينية، مؤكدا أهمية الشراكة والتعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الحكومي، وتضافر وتوحيد جهود قطاعات المجتمع كافة بما فيها المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني، في إطار تكاملي يحشد الجهد الوطني ويقوم على التعاون وتبادل الخبرات وتقدير كل طرف بدور الآخر بما يصب في مصلحة المواطنين وفي بناء الحكم الصالح وتعزيز النظام الوطني للنزاهة في فلسطين.

وأكد الشاعر أن الحكومة ووزارة الشؤون الاجتماعية تضطلع بكامل مسؤولياتها الوطنية والإنسانية في جميع محافظات الوطن في الضفة الغربية و القدس وفي قطاع غزة ، وتبذل جهوداً حثيثة في خلق آليات للتعاون والتنسيق مع قطاع غزة لضمان توحيد المفاهيم والمعايير والإجراءات.

وعرض الشاعر الأوضاع الصعبة في القطاع الذي يتعرض لحصار خانق ومستمر، واعتداءات عسكرية تنتهك الحقوق الأساسية في الحياة والعمل والسفر لجميع المواطنين، وتعرضهم للضغوطات النفسية الناجمة عن استهداف القطاع المتكرر والمتواصل بالغزو من قبل الإسرائيليين وما يتركه ذلك من آثار حقيقية على مستقبل الأجيال في قطاع غزة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد