الشعبية: التهديد بحرب جديد للتغطية على عجز الاحتلال وقف الانتفاضة
غزة / سوا/ قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن قرار جيش الاحتلال الاسرائيلي بإعادة نشر قواته في الضفة ومحاصرة المدن وتشغيل البؤر العسكرية المهجورة في تكرار لسيناريو أحداث الانتفاضة الثانية تأكيد على حالة العجز والإرباك في مواجهة انتفاضة الشباب الفلسطيني.
وأوضحت الجبهة في بيان تلقت وكالة "سوا" الاخبارية نسخة عنه صباح الثلاثاء، أن دفع الجيش الاسرائيلي بقوات كبيرة إلى مدن تشهد تطورات متسارعة كالخليل، اعتراف ضمني بمدى تأثير الانتفاضة على الاحتلال، ودليل فشل لسياسة العقاب الجماعي.
وعزت الجبهة التحريض المتواصل لرئيس وزراء العدو " بنيامين نتنياهو " للمدارس الفلسطينية أنه محاولة لتشتيت الأنظار عن الأعمال الإجرامية التي يرتكبها المستوطنون، وبمثابة إعطاء الضوء الأخضر للاحتلال لاستهداف الأطفال.
وأكدت الجبهة أن تهديدات الاحتلال المتواصلة بشن حرب جديد على قطاع غزة محاولة للتغطية على جرائمه في الضفة بعد فشله في وقف الانتفاضة.
كما اعتبرت الجبهة تصريحات السفير الأمريكي في الكيان الصهيوني "دان شابيرو" والتي وجه فيها انتقادات "غير مسبوقة" لسياسات الاحتلال، هدفها تسييس الإرهاب الصهيوني وتنظيمه في خدمة أهداف الاحتلال، ومخططاته، والعودة مرة أخرى إلى دوامة المفاوضات العبثية.
ورأت الجبهة في الإجراءات الأخيرة للاتحاد الأوروبي ضد المستوطنات بأنها خطوة منقوصة بحاجة للمزيد من الخطوات، باتجاه خطوات عملية ضد الاحتلال نفسه، وعدم إعطاء شرعية له أو التغطية على جرائمه، أو دعمه اقتصادياً وسياسياً وتزويده بالسلاح كما فعلت ألمانيا، فالاحتلال يجب أن يكون العنوان الأساسي لإجراءات الاتحاد الأوروبي وليس فقط المستوطنات.