فلسطين والاتحاد الأوروبي يحتفلان بافتتاح ثمانية مراكز شرطة مجتمعية بالضفة

رامي الحمدالله

رام الله /سوا/ افتتح رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، وممثل الاتحاد الأوروبي رالف طراف، والممثل الألماني بيتر بيرويرث، مركز شرطة مجتمعية جديد في بلدة عقربا بالقرب من نابلس .

ويعدّ هذا المركز، الثامن في الضفة الغربية، الذي تم بناءه من خلال مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي بتنفيذ من المجموعة الألمانية للتعاون الدولي، علما أنه جرى تسليم المراكز الثمانية الجديدة إلى الشرطة المدنية الفلسطينية، وهي الآن تخدم آلاف الفلسطينيين في الضفة.

وقدّم الاتحاد الأوروبي مبلغ 6 ملايين يورو؛ لبناء مراكز الشرطة المجتمعية في إطار دعمه لقطاعي الأمن وسيادة القانون.

وتم تشييد المراكز الثمانية في عقربا، وعصيرة الشمالية، وطمون، وكفر زبيدات، والعبيديو، وسعير، والظاهرية، واذنا"، فيما نُفذ المشروع عبر المجموعة الألمانية للتعاون الدولي.

ويوفر المشروع، دعما للسلطة الفلسطينية؛ من أجل بناء مؤسسات ديمقراطية في قطاع الآونة، ومساعدة الشرطة المدنية في تحسين خدماتها واحترام حقوق الانسان.

ويقدم الاتحاد الأوروبي الدعم للشرطة المدنية الفلسطينية على أساس مبادئ سيادة القانون بما يتماشى مع المعايير الدولية للمهنية والمسائلة.

وستسمح مراكز الشرطة المجتمعية، للشرطة بالتواجد بشكلٍ أقوى داخل المجتمعات المحلية، مع وجود بنى تحتية ضرورية ومتطلبات لوجستية من اجل العمل الروتيني، والعمل الشرطي المرتكز على خدمة المواطن في إطار مسؤولياتهم.

وقال طراف، خلال حفل الافتتاح :"إن دعمنا لبناء مراكز الشرطة المجتمعية يتماشى مع دعمنا الاستراتيجي لقطاع سيادة القانون، وهذه البنى التحتية تمثل اللبنات الأساسية لسيادة القانون، والذي يعتبر أحد  أسس الدولة الفلسطينية المستقبلية الديمقراطية والقابلة للحياة".

وأضاف :"هذا دليل آخر، إذا ما أريد دليل، على التزامنا الكامل بحل الدولتين، فالشرطة المجتمعية هامة؛ كونها تمنح الشعور بالأمان والملكية للشعب الفلسطيني حتى في ظل الواقع الصعب".

وأكد طراف أن الاتحاد الأوروبي سيستمر في دعمه للشرطة الفلسطينية في بناء جهاز شرطي فعال قادر على تنفيذ سيادة القانون وتوفير خدمة ذات جودة عالية للشعب الفلسطيني.

يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي استثمر خلال الخمسة أعوام الأخيرة أكثر من 30 مليون يورو كدعم إلى قطاعي العدالة والأمن عبر خليط متوازن من مشاريع البناء والمعدات وبناء القدرات، إضافة إلى المساهمات الفردية من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والعمل القيم من بعثة الشرطة الأوروبية لدعم الشرطة الفلسطينية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد