رام الله /سوا/ ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية فى الأراضي الفلسطينية المحتلة "أوتشا" أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية، هجرت 45 فلسطينياً جراء هدم منازلهم في عدة مناطق من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، ما بين 29 ديسمبر إلى 11 يناير.

وأوضح المكتب أن سلطات الاحتلال هدمت 11 مبنى في 6 يناير بحجة عدم حصولهم على تراخيص بناء في تجمّع أبو النوار البدوي في المنطقة (ج) شرق القدس المحتلة، وتضمنت خمسة منازل وخمسة مراحيض مولتها جهات مانحة وحظيرة للماشية، مما أدى إلى تهجير خمس عائلات، جميعها عائلات لاجئين، وتتألف من 26 شخصا من بينهم 18 طفلا.

وأفاد التقرير بأن السلطات الإسرائيلية هدمت وصادرت خمس خيام سكنية قدمتها جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية استجابة لعمليات الهدم، ويعد تجمّع أبو النوار من بين 46 تجمّعا تقع في وسط الضفة الغربية يتهددها خطر التهجير الوشيك بموجب مخطط "إعادة توطين"، مشيرا إلى أن هذا التجمع يقع فى منطقة تعرف بمنطقة شرق 1 تمّ تخصيصها لتوسيع مستوطنة معاليه أدوميم غربا لإنشاء منطقة بناء استيطاني متواصلة بين المستوطنة والقدس.

وتابع التقرير أن "السلطات الإسرائيلية هدمت - في إطار عمليات الهدم العقابية - منزلين وأغلقت منزلا آخر في شرق القدس وفي قرية سردا (رام الله)، مما أدى إلى تهجير 19 شخصا من بينهم سبعة أطفال، وتعود هذه المنازل لعائلات ثلاثة فلسطينيين اتهموا بتنفيذ هجمات في أكتوبر 2015 قتل خلالها ستة إسرائيليين، بالإضافة إلى أن قيام البلدية بهدم 3 منازل فلسطينية كانت قيد الإنشاء، بالإضافة إلى مبنى تجاري في حي سلوان وصور باهر وبيت صفافا بحجة عدم حصولها على تراخيص بناء.

وأوضح أن السلطات الإسرائيلية أصدرت أمري وقف عمل ضد مشروعين تمولهما المنظمات الإنسانية فى تجمّعين رعويين فى المنطقة (ج) بسبب عدم حصولها على تراخيص بناء من بينها مشروع إصلاح شارع فى خربة الرهوة بالخليل وإنشاء بئر مياه في كردلة بطوباس، فضلا عن مصادرة سلطات الاحتلال الإسرائيلية بعض مواد البناء الخاصة بالمشروع خربة الرهوة.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية أصدرت في 30 ديسمبر الماضي قراراً بمصادرة تستهدف 100 دونم من أراضي فلسطينية تقع شرق مدينة قلقيلية من أجل تمهيد طريق التفافي لصالح المستوطنين.