حملات قمع واسعة في "إيشل" والأسرى يهددون بالتصعيد

رام الله /سوا/ أكد مركز "حنظلة" للأسرى والمحررين أن حالة كبيرة من الغليان والتوتر تسود أوساط الأسرى في سجن "إيشل" في النقب، بسبب توسع رقعة ووتيرة الانتهاكات من وحدات القمع الاسرائيلية التابعة لإدارة مصلحة السجون.

وكثفت إدارة مصلحة السجون من إجراءاتها الاستفزازية  بحق الأسرى في الآونة الأخيرة، وكان أبرزها حملات التفتيش والتنكيل التي تمارسها وحدات القمع الإجرامية،  وفي المقدمة منها وحدات "المتسادا" سيئة الصيت والسمعة.

وأكد الأسرى لمركز "حنظلة" أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام مسلسل الانتهاكات المستمر، مؤكدين أن الأسرى في قسم 10 في سجن "إيشل" قد قرروا إحراق أي غرفة قد تقدم وحدات القمع ومن خلفها ادارة مصلحة السجون على اقتحامها وتفتيشها، داعين لضرورة وضع حد للانتهاكات المستمرة من قبل إدارة مصلحة السجون وادواتها القمعية.

جدير بالذكر أن حالة من  التوتر الشديد قد سادت أجواء سجن "إيشل" في أعقاب تعرض أهالي الأسرى لتفتيش مهين أثناء زيارتهم وإقدام إدارة السجن على نقل 15 أسيراً من أسرى "إيشل" إلى الحبس الانفرادي في سجن "أوهليكدار".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد