أمناء سر أقاليم فتح يطالبون بوقف التراشق الاعلامي

عناصر حركة فتح

رام الله / سوا / اصدر أمناء سر أقاليم حركة فتح في الضفة الغربية، بيانا جاء بعد اجتماع ناقشوا فيه الوضع الوطني والحركي، شددوا فيه على أهمية بناء موقف حركي يناسب الوضع وتطوراته، انطلاقا من وحدة موقف الأقاليم، وضرورة توحيد كل المواقف الوطنية في هذا الاتجاه.

ودعا البيان لـ"وقف كل أشكال الكلام غير المسؤول الذي لا يليق بحجم تضحيات الشعب، والكف عن التراشق الإعلامي وعن المزايدة من كافة القوى والفصائل، وأن تجعل هذه القوى من دماء شهداء الشعب دليل لعملها وأخلاقها ومواقفها".

وطالب أمناء السر الأطر القيادية العليا في "فتح" وهي: اللجنة المركزية والمجلس الثوري للانعقاد فورا، للوقوف أمام المشهد الراهن، والعمل على وضع السياسات والخيارات المناسبة لرفع التحديات، داعيا الى تطبيق قرارات المجلس المركزي الخاصة بتحديد العلاقة مع الاحتلال.

وأفاد البيان: " إننا في أقاليم فتح في الضفة الغربية، نحذر من كل المحاولات التي ترمي لاستهداف أبو مازن رئيس دولة فلسطين والقائد العام لحركة فتح، أو المساس به، وسوف نقف بالمرصاد في وجه هذه المحاولات التي تصب في صالح الموقف الإسرائيلي".

ودعا البيان كافة القوى الفلسطينية لبذل جهد حقيقي لتأطير عمل الشعب وتوجيهه في اتجاه صحيح ومناسب، والحذر من المسميات الغريبة التي أصبحت تظهر مؤخرا، واغتنام ما يجري، وتجنب العمل عند جهات وصفها بـ"أن لها حسابات خاصة مريبة".

وتوجه أمناء سر أقاليم فتح بالتحية والتقدير، إلى جهود الشعب الأهلية التي يبذلها، وخصوصا المبادرات الشعبية والوطنية المبذولة لبناء بيوت الشهداء ومواساة أهلهم والوقوف إلى جانبهم.

وشدد البيان على أن "دماء شهداء الشعب التي تسفك على يد جيش الاحتلال، لن تذهب هدرا، وإنها ترسم طريق استعادة الوطن وتحرير المسجد الأقصى و القدس ".

واكد على استمرار الهبة الشعبية وعلى ضرورة الإبداع في أشكال المقاومة ضد الاحتلال والمستوطنين، وتحويل حياتهم الى جحيم.

يذكر أن أمناء سر أقاليم حركة فتح في الضفة الغربية، اجتمعوا يوم الخميس 14/1/2015 وناقشوا العديد من الملفات في ضوء ما تمر به القضية الفلسطينية من مخاطر، وتصاعد إرهاب الاحتلال ضد الشعب، وصولا لجرائم الإعدام الميداني، والوضع الوطني وتعقيداته.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد