وزارة الأسرى تحذر من تطبيق التغذية القسرية
غزة /سوا/ حذرت وزارة الأسرى والمحررين من خطورة تطبيق قانون التغذية القسرية بحق الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام لليوم 51 على التوالي احتجاجاً على سياسة اعتقاله الاداري والذي دخل مرحلة خطرة تهدد وضعه الصحي .
وأكد وكيل وزارة الأسرى المحررين بهاء المدهون من داخل خيمة التضامن التي أقامتها الوزارة للتضامن مع الأسير الصحفي القيق أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بغزة ، أن الأسير محمد دخل في اضرابه مرحلة الخطر الشديد فقد القدرة على النطق والكلام وبدأ يدخل في غيبوبة وضعف واسترخاء شديد وهذا بالطبع له اضرار خطيرة على الدماغ والكبد والكلى.
وحذر الاحتلال من الاقدام على تطبيق التغذية القسرية بحق الأسير معتبرها محاولة جادة لاغتيال صوت الكلمة والحرية المدافعة عن حقوق شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية ، مشيراً إلى أن الأسير القيق رفض اجراء الفحوصات الطبية وتناول المدعمات وعلى الرغم من ذلك تم تقيده وهو على سرير المرض واجباره على ادخال المحاليل والمدعمات بالقوة عن طريق الوريد .
وقد سلمت وزارة الأسرى رسالة إلى مندوب الصليب الأحمر الدولي بغزة احتجاجاً على الأوضاع الصحية التي وصل اليها الأسير وطالبتها بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياته والتحرك بقوة لتحمل مسؤولياتها لإطلاق سراحه خاصة وأن ما يحدث له هو أمر تجرمه كل القوانين والمعاهدات الدولية ومنافي ومخالف لها.
تواصلت الفعالية التضامنية مع الأسير القيق في الخيمة التضامنية التي أقامتها وزارة الأسرى والمحررين لليوم الثاني على التوالي وشهد هذا اليوم مشاركة واسعة من قبل المؤسسات الاعلامية والرسمية والحقوقية ونظم منتدى الاعلاميين الفلسطينيين مسيرة تضامنية مع القيق وصلت الى خيمة التضامن وانهت بمؤتمر صحفي تحدث خلاله العديد من الشخصيات الاعتبارية والاعلامية والحقوقية مؤكدين على ضرورة الافراج الفوري عن الأسير القيق قبل فوات الأوان في ظل ظروفه الصحية الصعبة .