معرض القاهرة للكتاب يحتفل بذكرى نجيب محفوظ
القاهرة/ سوا/ تنطلق الدورة 47 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في 27 يناير الجاري، بمشاركة 850 ناشرا، من 33 دولة، حيث سيتم الاحتفاء بأعمال نجيب محفوظ في ذكرى مرور 10 سنوات على وفاته.
وسيشارك في المعرض 20 دولة عربية وإفريقية، هي العراق وسوريا ولبنان واليمن وسلطنة عمان وقطر وفلسطين والأردن والكويت والإمارات والسعودية وتونس وليبيا والجزائر والمغرب والسودان والصومال وإثيوبيا وإريتريا.
وذكرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، التي تنظم المعرض سنويا، في بيان، الأربعاء، أن 550 ناشرا سيمثلون مصر في المعرض، الذي سيستمر حتى 10 فبراير.
كما يشارك ناشرون من 13 دولة أجنبية هي إيطاليا وروسيا وأذربيجان والهند وألمانيا وفرنسا والتشيك واليونان والولايات المتحدة والصين وبريطانيا وباراغواي وكازاخستان، التي تشارك للمرة الأولى.
وأضاف البيان أن مثقفين عربا وأجانب سيشاركون في المحور الرئيسي للمعرض تحت عنوان (الثقافة في المواجهة)، ومنهم الروائي الصيني ليو جين يون والإيطالي كارلو روفايللي، واللبناني جورج قرم والتونسي شكري المبخوت والمغربيان أحمد المديني وحسن أوريد.
وسيشارك في المناقشات المصريين حسن حنفي والمهندس الألماني المصري الذي أشرف على تصميم وتنفيذ عدة مشروعات هندسية كبرى في برلين هاني عازر وغيرهما.
وينظم المعرض مجموعة ندوات نقدية تتناول أعمال نجيب محفوظ بمناسبة مرور 10 سنوات على وفاته.
أما "شخصية المعرض" فهو الكاتب المصري جمال الغيطاني الذي توفي في أكتوبر 2015 عن 70 عاما، وسجل نحو 50 كتابا في كافة فنون الإبداع من القصة القصيرة والرواية وأدب الرحلات وأدب الحرب والتأريخ لأماكن أثرية إلى سير حياة رواد في الأدب.
وأشار البيان إلى أن البحرين ضيف الشرف ستقدم أنشطة ثقافية وفنية متنوعة، تمثل ثقافتها، وتشمل أيضا عروضا لأفلام وثائقية عن تاريخها.
وتابع "الجديد هذا العام تخصيص قاعة لذاكرة المعرض" لإعادة عرض أمسيات شعرية حافلة، كان من نجومها شعراء بارزون، ومنهم نزار قباني ومحمود درويش وعبد الرحمن الأبنودي.
وستعرض ذاكرة المعرض أيضا أبرز الندوات والمناظرات، ومنها مناظرة بين ممثلي التيار الديني وهم محمد الغزالي ومحمد عمارة ومأمون الهضيبي وممثلي التيار المدني وهما محمد أحمد خلف الله وفرج فودة.
وكانت ندوة (الدولة الدينية والدولة المدنية) نظمت في معرض القاهرة الـ24 للكتاب في يناير 1992. ويرى كثيرون أن الندوة ربما كانت السبب في اغتيال فودة على يدي شابين متشددين في يوني من العام نفسه، بسبب آرائه التي أعلنها في رفض الدولة الدينية.