الجنود اليهود ينكلون بجندي مسلم وينعتونه بـ "مخرب" و"داعش"

الجيش الاسرائيلي

القدس / سوا /  قال موقع "واللا" الاسرائيلي ان الجندي المسلم سامي (اسم وهمي) قرر ترك الخدمة العسكرية في لواء سلاح المشاة، بعد سبعة اشهر من الخدمة، تعرض خلالها الى الاهانات العنصرية من قبل رفاقه الجنود، في ظل صمت قادته.

وكان سامي قد تجند للجيش خلافا لرغبة عائلته، التي قامت بالتالي بقطع العلاقة معه، فاعترف به الجيش كجندي وحيد.

لكنه في الاشهر الأخيرة، ازدادت التعابير العنصرية التي يسمعها من رفاقه في الجيش. وفي احدى الحالات، خلال مشاركته في عملية عسكرية في الضفة خلال الموجة الارهابية الحالية طلب منه الضابط استجواب معتقل باللغة العربية. وبعد ان انهى الاستجواب سأل المسؤولين عنه ان كان بإمكانه تقديم الماء للمعتقل، فوافقوا على ذلك. لكن رفاقه لم يفهموا لفتته الانسانية هذه وقاموا باستفزازه واطلاق كلمات بذيئة بحقه.

وعندما عادت القوة الى المعسكر، نعته رفاقه بالمخرب وداعش، فتوجه الى قائد الفصيل، ومن ثم الى قائد الكتيبة، فوعداه بتغيير التعامل معه، لكنهما لم يفعلان شيئا ضد الجنود الضالعين بإهانته، لا بل تجاهلوا تكرار الحوادث، وارسلوا الجنود الذين اهانوا الجندي المسلم الى دورات متميزة. وتم تحويل شكاوى سامي الى الناطق العسكري فقال: الجيش ينظر بخطورة الى ذلك، لقد تم التحقيق في الحادث وعولج من قبل قادة الجندي. موضوع العنصرية اختير ليكون احد المواضيع الرئيسية في البرنامج التثقيفي لعام 2016. الجيش سيواصل تشجيع ابناء الاقليات على الخدمة فيه".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد