108-TRIAL- القاهرة / سوا / أعلنت أحزاب مصرية، تسيير قافلة إغاثية لقطاع غزة مطلع الأسبوع المقبل، في الوقت الذي اتهمت جماعة الإخوان المسلمين السلطات الحالية بـ"دعم التصعيد ضد القطاع".
وقالت 9 أحزاب مصرية في بيان مشترك لها، أنها فتحت مقارها لتلقى تبرعات الشعب المصري لأشقائه الفلسطينيين، ومشاركتها في القافلة التي ستنطلق الأسبوع المقبل، وفى الوفد الشعبي المرافق لها.
ودعا البيان، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لـ" فتح معبر رفح بشكل دائم وعدم ربط فتحه بتعرض أهالي غزة للعدوان فقط، وتبني موقف يعبر بصدق عن نبض الشعب المصري تجاه أشقائه الفلسطينيين".
واعتبرت الأحزاب أن "معبر رفح مسألة حياة بالنسبة للشعب الفلسطيني فى غزة، وهى مسألة لا يجب أن تكون محل مساومة، ومن البديهي أن هذا لا يحول دون اتخاذ كل الإجراءات التي تحافظ على أمن مصر القومي".
وأضاف البيان إن "نضال الشعبين المصري والفلسطيني يعلو على كل الخلافات التي يمكن أن تنشأ مع هذا الفصيل الفلسطيني أو ذاك، فقد توحدت دماء الشهداء من الشعبين فى العديد من المعارك المشتركة، لقد كانت وستظل القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية على الرغم من ركام المشاكل والأزمات التي تمر ببلدنا".
وقع علي البيان أحزاب الدستور والمصري الديمقراطي الاجتماعي، ومصر الحرية (ليبرالية)، والكرامة (ناصري)، والتحالف الشعبي الاشتراكي، والعيش والحرية (يساريان)، ومصر القوية (إسلامي)، بالإضافة إلى جبهة طريق الثورة (رافض لحكم العسكر وحكم الإخوان)، والتيار الشعبي (الداعم للمرشح الرئاسي الخاسر حمدين صباحي).
من جانبها، قالت جماعة الإخوان المسلمين في بيان لها اليوم، إن "ما يحدث على أرض غزة لا ينفصل أبدًا عما يحدث في مصر، فغلق المعبر المتنفس الوحيد لأهلنا في غزة والتضيق على عمليات المساعدة والإغاثة لهم يأتي في إطار دعم السلطات الحالية الواضح لهذا العدوان".
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات المصرية على ما جاء في بيان الجماعة التي تعدها القاهرة "إرهابية".
69