الخليل/سوا/ قال مكتب إعلام الأسرى، إن أوضاع الأسيرات في القسم الجديد بسجن الدامون صعبة للغاية، ومعاناتهن متفاقمة، مضيفا إن الأسيرات اشتكن بعد ارتفاع أعدادهن في السجن الذي يحتوي على غرفتين.

وأوضح المكتب أن سلطات الاحتلال نقلت 23 أسيرة إلى القسم الجديد منذ افتتاحه، بحيث يحتجز 16 أسيرة منهن في غرفة واحدة، مبينا أن هذا العدد يشكل 70% من عدد الأسيرات في السجن.

وتابع إن باقي الأسيرات يحتجزن في الغرفة الثانية، ما تسبب بمزيد من المعاناة للأسيرات نتيجة الاكتظاظ.

وأكد أن أوضاع الأسيرات وصلت لمرحلة سيئة، وأنهن لا يتمتعن بالخصوصية؛ نتيجة وجود كاميرات مراقبة على مدار الساعة، وضعتها إدارة السجن في ممرات السجن وساحة الفورة، إضافة إلى افتقار السجن لكل مقومات الحياة، حيث نقلن دون اصطحاب أغراضهن معهن، ولا يوجد في السجن أدوات كهربائية أو ملابس كافية أو أغراض للكنتين .

وأشار إعلام الأسرى إلى أن الأسيرات يشتكين من الرطوبة الشديدة في السجن؛ مما يؤثر على صحتهن، ويرفع عدد الحالات المرضية، خاصة مع وجود أسيرات جريحات لم تشفَ جراحهن بعد بشكل كامل، لاسيما أن الاحتلال يحرمهن من الزيارات والأغطية ويفرض عليهن العقوبات لأتفه الأسباب .

وطالب، منظمات حقوق الانسان بضرورة إرسال لجان حقوقية للاطلاع على أوضاع الأسيرات في سجني الدامون وهشارون، داعيهم إلى التدخل؛ من أجل الضغط لتطبيق مبادئ واتفاقيات حقوق الانسان على الأسيرات اللواتي تتفاقم معاناتهن يوما بعد يوم.