قوى وطنية وإسلامية مقدسية تطالب بالحماية الدولية لأبناء شعبنا

القوى الوطنية

القدس / سوا/ طالبت قوى وطنية وإسلامية بالحماية الدولية لأبناء شعبنا في القدس والأراضي الفلسطينية عام 48 من جرائم الاحتلال المتمثلة باستهداف المقدسات، وأبرزها المسجد الأقصى المبارك، والإعدامات الميدانية، وهدم منازل المواطنين.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقد اليوم الأربعاء في القدس، بهدف إعادة توجيه الأنظار إلى العاصمة المحتلة على مستوى العالمين العربي والإسلامي، لتسليط الضوء على ما يجري فيها من تطهير عرقي وإجراءات مخالفة لكافة القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.

وأكد مدير عام وحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية المحامي أحمد الرويضي، أن المؤتمر حمل هدف إعادة توجيه الأنظار إلى القدس، وفضح ما يجري فيها من اقتحامات للمسجد الاقصى المبارك، واستهداف للمصلين واعدامات ميدانية، واحتجاز للجثامين، وهدم منازل المواطنين بينهم منازل ذوي الشهداء.

ودعا العالمين العربي والإسلامي إلى تبني الموقف الفلسطيني بضرورة عقد مؤتمر دولي ينهي آخر احتلال في العالم، والذي دعا له سيادة الرئيس محمود عباس مؤخرا، مجددا دعوته الى ضرورة دعم صمود الفلسطينيين في المدينة المقدسة، لتثبيتهم في أرضهم لمواجهة آلة الاقتلاع والتهجير والتطهير العرقي الإسرائيلية.

وجرى خلال اللقاء الحديث عن أحوال المقدسيين في ظل الإجراءات الإسرائيلية، من هدم، وفرض ضرائب، وتنكيل واعتقالات، واستهداف للمقدسات والمصلين، والحفريات، والإجراءات الإسرائيلية التي كان آخرها قطع مخصصات التأمين الصحي عن عدد من المرابطين والمرابطات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد