بيروت/سوا/ طالبت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد"، الأونروا ، بالتراجع الفوري عن سياساتها "الاستشفائية"، التي تنتهجها بحق المرضى من اللاجئين الفلسطينيين بالمخيمات في سوريا ولبنان منذ عدة أشهر.

وقالت شاهد في بيانٍ وصل "سوا" نسخةً عنه، الثلاثاء، إن الأونروا بتقليصها لخدمات اللاجئين الصحية تضرب عرض الحائط بكل نداءات المرضى، مشيرةً إلى أن المستشفيات الخاصة لا تسمح للاجئين المرضى بدخولها قبل أن يدفعوا مبالغ تأمين مسبقة، قد تصل إلى 400 دولار، رغم حصولهم على تحويلات من أطباء الأونروا، الملزمة بتغطية نسبة محددة من تكاليف العلاج.

وبرهنت المؤسسة الفلسطينية، سياسة الأونروا "الاستشفائية" من خلال رفضها تغطية فرق علاج المريضة اللاجئة عائشة نايف من سكان البرج الشمالي، وإحراق الطفل الفلسطيني عمر خضير نفسه؛ بسبب معاناته من مرض فقر الدم "التلاسيميا"؛ بعدما رفضت منحه تحويلة للعلاج في المستشفيات.

ودعت شاهد، الأونروا إلى تحمل مسئولياتها اتجاه علاج اللاجئين الفلسطينيين، بعيدا عن سياسة التعامل الفردي في حل المشكلات، التي بدأت تبرز بشكلٍ يومي في معظم المخيمات، ووقف ادعاءاتها بالعجز المالي.