علماء يحللون "القوة الضاربة" في لسان الحرباء
واشنطن/ سوا/ تزهو الحرباء وهي نسخة مصغرة من النوع المعروف علميا باسم رامفوليون سبينوسوس بقوة ضربات لسانها الذي يعتبر سلاحها القاتل في صيد فرائسها.
ولا تحب أي من تلك الكائنات التي تقتات عليها الحرباء أن تكون في مرمى هذا اللسان الطويل القوي، فالحرباء صغيرة الحجم لكن الأنسجة الموجودة في لسانها تزيد من مرونته وسرعته.
وأظهر بحث نشر في دورية "نيتشر" العلمية عن أساليب التقوت لعشرين نوعا من الحرباء أن أنواعا صغيرة من هذا الكائن يمكنها أن تطيل لسانها ليصبح أطول من حجمها مرتين ونصف لتسدده نحو الهدف سيء الحظ.
أما سرعة لسانها فتجيء في المركز الثاني ولا يتفوق عليها سوى السلمندر أو السمندل وهو الاسم الشائع لفصيلة حية من البرمائيات المذنبة.
وتقول الدراسة إنه كلما صغر حجم الحرباء كلما كان عليها أن تتطور وتكتسب طرقا فعالة تقتات بها حتى تعيش، وفقا لما ذكرت "رويترز".