لاجئون يحترفون صناعة حقائب يد من سترات النجاة
أنقرة/ سوا/ يعمل بعض اللاجئين على حل أزمة سترات النجاة الملقاة على شواطئ جزيرة ليسبوس اليونانية، من خلال مشروع لتصنيع حقائب اليد وحقائب الحمل، وحقائب الساعي من سترات النجاة الملونة، على أمل جمع الأموال لجهود خيرية على الجزيرة.
وفي ورشة صغيرة مؤقتة، يعمل الخياط الأفغاني ياسين صمدي بآلة حياكة لصنع حقائب صغيرة برتقالية، فيما يدخل الأطفال والمتفرجون الفضوليون إلى الورشة ويخرجون منها، تجذبهم الضوضاء الصادرة عن الماكينة.
ويقول صمدي، 27 سنة، من كابل ويعيش مع أسرته في المأوى، المعروف باسم "بيكبا" منذ 18 شهرا "إذا كان هناك عمل هنا، فسأظل هنا. إن لم يكن، فسنضطر للرحيل".
وكانت ليسبوس في واجهة أزمة اللاجئين التي تصاعدت بشكل كبير العام الماضي، حين وصل أكثر من 500 ألف لاجئ ومهاجر إلى الجزيرة في 2015، وهو تقريبا نصف عدد اللاجئين الذين سافروا إلى أوروبا.
وبلغت الأعداد 7 آلاف يوميا في أكتوبر، إذ يغامر الناس بركوب قوارب وزوارق بالية، ويرتدي الكثير منهم سترات نجاة تحمل علامات تجارية زائفة اشتروها من متاجر على الشاطئ التركي.
وستعرض الحقائب للبيع عبر البريد في وقت لاحق هذا الشهر، ويتراوح ثمن الواحدة بين عشرة وثلاثين يورو (11-32 دولار) حسبما يقول منظمو المشروع.